...... إنْعَتْني ليلى
.
أسمى آيات حُبّي لِلَيلى أَهديها
فيها يتجلى وفائي لِلَيلايَ بمَعانيها
.
قالتْ/
إنْعَتْني( ليلى) إنْ ذَكَرتَني بالأبيات
ولا تَجعل إسمي يُرفرِفُ بأَعاليها
.
فتَعرِفُني نِساء الحَيّ أَبكاراً وثَيّبات
وحِكاية حُبّنا ألسِنَة الصَّبايا تَحكيها
.
فأَسمَيتها (ليلى) وأسْكَنْتها النَّبضات
ولولا طَلَبها ما كُنتُ لِأُسَمّيها
.
ولولاها ما كتبتُ مِنْ الشِّعرِ أَبيات
ولا وقَفْتُ يوماً على أعتابِ قوافيها
.
ولا باتَتْ عيوني بالليالي ساهِرات
ولا بِغَزيرِ الدَّمعِ فاضَتْ مآقيها
.
سِرتُ وإيَّاها بِدروبِ الحُبِّ حُفاة
نَتَلَفَّتْ ، فما مِنْ غَيْرنا ماشيها
.
فَتَظطَرِبُ قُلوبنا مِمَّا هو آت
فليسَ سِوانا يَتَسَتَّرُ بِدُجى لياليها
.
فَتَهُبّ عَلَينا مِنْ الحُبِّ نَفحات
تَبعَثُ الأمل بأُمنياتٍ كُدنا نَبكيها
.
فَأُمانينا بالقَضاءِ والقَدَرِ مَرهونات
وأرواحنا تَتَوَجَّهُ بالدُّعاءِ إلى باريها
.
يا (ليلى) ..!
إسألي سالِف الأيام عَنّي والآتيات
ودروب الحُبّ التي كُنَّا نَمشيها
.
هل فارقَتْ عيوني إطلال الذِّكريات
أَمْ أنتِ العيون التي أرى فيها
.
يا نبضة قلبي أنتِ مُنتهى الأُمنيات
وعَرشُكِ بين الضلوع وحُبّكِ يَعتَليها
.
وأنتِ بيت القصيد بأَبياتي الشَّجيَّات
وانتِِ مُنى الرُّوح والطَّبيب المُداويها
.
وانتِ قِصَّة حُبّي بأيامي الغابِرات
وأنتِ قصيدتي بمَحَطّاتِ عُمري ألقيها
.
وأنتِ زاديَ والسَّقاء يا أجمل البنات
وأنتِ بَلسَم جُروحي وحُبّكِ شافيها
............................................. بقلمي / أسيد حضير.. الإثنين 21 حزيران 2021 الساعة 11:15 مساءً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق