قاعة انتظار..
اجتمع الخلق
في طوابير..
ينتظرون قرار..
هذه تحمل ابنها
تصرخ.. وقوف طفل
في الطابور..
عليكم والله عار..
وصراخك يا سيدي
ليس انتصار...
وهنا وهناك....
يتندر الجالسون
بالوباء وسرعة الانتشار...
أنا كنت أتأمل المشهد..
وأنفض الموت عني...
بقلمي..
وللربيع أكتب..
إشعار.. وأشعار..
أناديه.. ليمسح حزني...
وينثر الياسمين
ومن جديد يبني..
لغة الحب والحوار..
لعل شعبي ..
يصلح ما كان من دمار..
بالنور والحق
والعدل
وشرع رب جبار ..
أرسلت رسائلي..
بعيدا.. وقريبا..
ورفعت رايات السلم
في الجوار...
تجرّد الليل من ردائه
ومع كلماتي...
ابتسمت شمس النهار..
وغمزت للارض...
تعلمها بأن الحب..
تمسّك بغصن الزيتون
وزرع القمح..
بدل نبات الصبّار...
وبأنه بقلب إمرأة..
هي استثناء..
وفت لحلمها...
حتى قالوا مسكينة
لا يعرفون ان الوفاء
لغة الابرار...
لكن رحيلها رسمته الاقدار....
كل هذا وأنا أتأمل
امراة تصرخ..
"وقوف طفل مريض
في قاعة انتظار..
ليس انتصار..."
بقلمي...لمياء السبلاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق