لن تتحلى القهوة في غياب السكر...
ولكن رائحة المرارة عالقة منذ زمان...
قهوتي كانت معي اكثر رأفة من الذين
عاهدوا ثم خذلوا...
اذا فرحت تحلت...
واذا حزنت ازدات مرارة...
قهوتي تنصت لما لا أقول...
ثم تخبئ اسراري في أطياف بخارها اللامرئي..
تعودت أن أشرب قهوتي وحدي
دون ضجيج..
لا شئ يعكر ودنا انا وقهوتي...
في مدرج الجامعة...
غبار من مروا من هنا ذات يوم...
انتفض وزال...
ولكن غيوم الفوضى لا تزال معي...
د. فوزية ضيف الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق