طيفك.
بقلم:حميد النكادي.
تحت شجرة التوت
التى شهدت حبنا
جلست هذه المرة
وحيدا حزينا..
أقلب صفحات الذكرى
أستحضر أيامنا..
ها أنت كفراشة
تطوفين حدائقنا
ترتدين الياسمين
و تغمرين أنفاسنا
وها أنا أجري خلفك
أقطف القمر
من سمائه
ليزين سمائنا..
أنثر النجوم
تحت قدميك
لتتلألأ بسمتنا..
هل أنت حقا
تسكنين ها هنا
في أعماق
هذا الصدر
أم أنا في هذيان
و ما طيفك إلا
أضغات أحلام
تعذبني أنا......
حميد النكادي 25\6\2021 سانت ايتيان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق