السبت، 26 يونيو 2021

كَيْفَ السَّبِيلُ بقلم الشاعر الحبيب المبروك الزيطاري

 ............كَيْفَ السَّبِيلُ.............

كيف السَّبيل و ليل السُّهدِ يبلينَا
و الأَعينُ السُّودُ بالأَحلامُ تأتينَا
منْ وَجْدِنَا صار دمعُ العين مَدرَارٌ
و الأنْجُمُ الغُرُّ بالعلياءِ تَبْكَينَا
و البدر من دَمْعِنَا أَبْدَى لنَا لُطْفًا
حتَّى ظَنَّناهُ مِنْ نُوٍر سَيَسْقِينَا
ذِكرْاكِ يِا مَنْ سبَى عقْلِي سَتُشْجِينَا
أَم ْسوْفَ تُذْكِى الهَوَى بِالذِّكْرَ تُشْقِيناَ
يَا مَنْ تُقِيميِنَ فِي عُمْقِ الشَّرَايِينِ
نَرْجُوكِ لُطْفًا فَكُثْرُ النَّبْضِ يُأْذِبنَا
ارْحَم مُحِباًّ بَنَى بِالقَلْبِ سُكْنَاكُمْ
بِالورْدِ وَ الوِدٌِ شَيَّدنَا مَبَانِبنَا
لُقْيَاكِ كَالحُلْمِ طُولَ الوَقْتِ تُغْرِينَا
هَلَّا بِوصْلٍ وَ بِالبِشْرِ تُلاَقِينَا
الشاعر الحبيب المبروك الزيطاري

هناك تعليق واحد: