في بطولة كأس العالم كانَ يدخلُ الفريقُ العربيُّ الملعبَ ويخرج خاسِراً فقلت مُغتاظةً: هو لا يُريد الفوْز ، يُريدُ أن تزدانَ الملاعِبُ بِهِ ولو أراد ، لفاز عليهم في كلّ المباريات!
ما للملاعِبِ شمّرتْ عنْ ساقِها
هلْ زائرٌ يأتي وَضيْفٌ عابِر ؟!
فتسابقَتْ لِلرّدِّ :.. .."عُرْبٌ زائرٌ
يأتي لِيَفْتَحَ لُعبةً…… . وَيُغادِرُ !
لا يرْتَضي تسجيلَ (جولٍ ) واحِدٍ
فالضّيْفُ عَفٌّ .. والكؤوسُ مناظِرُ!
قطعَ الفيافي …كَيْ يُزينَ ملاعِباً
لا كَيْ يفوزَ بِكأسِها….. وَيُسافِرُِ
فالكأسُ هَيِّنُ ……والبُطولَةُ وَفْرةٌ
هُوَ ، ذا يَقُولُ وَلِوْ يُريدُ….يُشاطِرُ !
خَسِرَتْ ملاعبُهُمْ وهامَ فريقُهُم
فالعُربُ خِبْرَةُ ، في الملاعِبِ نادِرُ !
لو أَنَّهُ رادَ البُطولةَ ……………نالَها
حَصَدَ الجوائزَ ……فائزٌ لا خاسِرُ !
عزيزة بشير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق