رُدّي
رُدّي اليّه الروحَ إني سارحٌ
والتيهُ عنواني وكُلِّ مُتعبُ
أمضيتُ عمري باحثاً عن بعضِ ما
يُذْهِب بحزني أو قليلاً يسحبُ
فارقتُها رغماً كـدمعٍ قد جرى
فوقَ الخدودِ وأيُّ دمعٍ يُحسبُ
مالي سواها غيرُ ما في خاطري
من ذكرياتٍ مؤنساتٍ تهدبُ
أغلقتُ باب الطيفِ علِّ لا أرى
حُلماً إليها كُلَّ يومٍ يدأبُ
أَوَ كُلّما حاولتُ أنسى يستفق
شوقاً يلحُ ولاعجٍ يترقّبُ
الاسرُ أسرُ الروح لا ليسَ الجسد
الحرُ حرّ الفكر من يتطلّبُ
دع عنك قيد الناس و أرتقي للعلى
إن الوقوعَ إلى التلفت يُنسبُ
….
محمد العلوي_ العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق