**ويحدث!**
ويحدث. .
عند اللقاء
يتعثّر
صوتي في حبال رهبتي
فأكتم صدى
وجعي
ويحدث. ..
عند اللقاء
تسقط الحروف
من يدي
فالكلمات...مهما تبّلتها..
لا تستوي
معي
عند نحتنا
لأعمدة الحكاية
كنا نعيد كل مرّة حمل أثقالنا
وكنا في كل مرة نغتسل بالحواجز
لكنني كنت في كل مرّة..
أنتقي ستائر غرفي
و أدير المفاتيح
كي لا يُرى.. وهني
كي لا تَرى... ارتعاشاتِ الخطّ،
على الورقِ.
ويحدث...
أن أعيد الأنجم إلى سماء الأماني
وتسقط بعيدا... عند الطرف المقابل
فتشتعل مراراتي
بين أضلعي !
كيف البرء من عاهتي
وقد
أدمنني
ولعي؟
بمرأى...من غدي...
بمرآى من شواطئي..
أغلقت دفتي مرسانا
و سوّيت الصمت...
مهجعي.
كنتَ... مرافئ حلم
ينآى...
وكنتُ.... والمجداف سيّان.
نلطُمُ الماء بين ساقيتين:
عينٍ تداري
وجرف يمّ عطشان
هل آن الأوان...
لنرحل لجهتين،
لزمنين مختلفين؟
إذن كيف التقينا؟
و مثلنا... كجبلين
لا يلتقيان
كضفّتين...
أضنانا العطش
و بيننا يقترب على عجل....
نفس ذاك الطوفان!
كان في كفٍك قوس الوعد
وكانت في كفّي....
جدائل الحرف تحْبُكُ الفلكَ العظيم
سنعيد ترتيب الحجارة التي اسقطتنا
سنُعنْوِنُ بها من مرَّ من هنا،
ومن فينا...قد طغى.
من كل بحر نرصّفها
إثنين.. إثنين
ونفكّ الشباك، لن نحتاجها
من كل ذكرى.. بذرة تكفينا
سيثمر الشجر
ويهدي من غوى.
هناك وراء القمر
مازال نبي الأمنيات...
ينتظر.
وهنا مازلنا نغبط القدر
ونراقب... من إلى ظله قد اهتدى
(مفيدة السياري)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق