نهاية عشق
قال رواد الحانة أمس، انه كان كل ليلة يتقيأ حنينه لها، يبثها شوقه، وجعه على غلاف علبة السجائر، يرسم تفاصيلها خلسة من النادل الأعرج على الطاولة المتهالكة، ثم يغادر وقد انهكه الوجد، واصابه صخب السكارى بالتوتر، لم يكن يثمل أبدا رغم ما يحتسيه من خمر مغشوش، لأن خيالها يجعله يقظا...........
اليوم وجده بعض المارة ملقى على ناصية بيتها ممسكا بكل لفافات التبغ التي أودعها سره ووصية ان لا يذكر أنه كان يعشقها................
بقلمي لطيفة البابوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق