الأربعاء، 28 ديسمبر 2022

لعبة الشيطان بقلم د.عبير نصر الدين الحنبلي

 لعبة الشيطان

القوة المزيفة والجبروت المزيف
الذي زين للناس بإعلام مزيف
ورعايا الماسونية العالمية
يشتغلون بدولنا لافسادها وتخريبها
ولا يوضع رئيس دولة الا بسلطتهم وتسلطهم على الدول لافقارها وتجهيلها
لتبقى عبيد عندهم يقودونها كيف يشاؤون ... الشعوب تخدر وتسلب تحت قوانين حقوق الإنسان المزيفة ما يعلمونه للناس شيء وما يفعلونه بغرفهم السرية شيء آخر ...هم يمكرون والله خير الماكريين
ان الله رقيب عليم عليهم ...العالم ملغم مسمم
في إفساد العالم وهم يطبقون تعاليم الشيطان بحذافيرها
اولا تغير خلقة الله وهي انتشرت بعالمنا كله ويتبارون فيها عالمنا العربي اكثر من الغربي تحت اسماء عديدة ابتسامة هوليود والخ وشكل مثل باربي الخ ...
ونشر ازياء العري والتعري والتعري والعار اصاب عالمنا الفقر وضنك العيش من اتباعهم خطوات الشيطان .. الشيطان يامركم بالغنى اغراء ...الناس بالمال والسعي اليه بطرق ملتوية في التحايل على الله وخلقة ...
ثم إدخال أفعال قوم لوط والتطوير لها إعلاميا حتى تصبح شيء عادي كما روج الجنس بالافلام والمسلسلات وبات مشاهدتها شيء عادي هم يعملون على العقل الباطني للناس في تعويدهم خطوة خطوة ليجروهم إلى طريق ابليس ويروجون للامور بغسيل الادمغة وجعلها تتبع خطوات الشيطان بسلبها ارادتها حتى يسهل عليهم قيادتنا كالكلاب إلى ما يريدون . على شعوبنا ان تكون أكثر وعيا والرجوع لدينها والتمسك بتعليم دينها الحنيف واليوم أصبحنا نرى ونقرأ ونشاهد هذه اليوتيوبات والأفلام وحتى الدول التي تدخل هذه الأشياء تحت مسميات ما انزل الله بها من سلطان
الذي ترينا الناس وكفرهم وأتباعه خطوات الشيطان الرجيم
اللهم أعنا على عالم ابليس وأتباعه الذين افسدوا العالم وارقوا الدماء وعملوا كل أنواع الفواحش الذي نهى عنها ديننا ما ظهر منها وما بطن .. وهم يسعون وبشراسة لتفتيت الأسرة الاسلامية وتمزيقها وتدميرها ... اول شيء حابوا صلة الرحم بالتضيق على الناس باشغالهم بالعمل الطويل تارة وتارة بالحالة الاقتصادية وافقار الناس حتى لا يسأل الابن لا بامه ولا بابوه ولا باخته ولا باخوه ... ولأن يسعون لضرب الأبناء باباهم بحقوق الطفل الذي تحمل خفايا كارثية وتدميرية للاسرة والمجتمع
ولا يزال العمل جاري بتفيت الأسرة حتى لايصبح لاحد فيهم سلطة على احد وتصبح الأمور سلطة خارجة عن السيطرة ...
ربي نسألك العفو والعافية في ديننا ودنيانا
الكاتبة الاردنية
د.عبير نصر الدين الحنبلي
28/9/2022

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق