الاثنين، 26 ديسمبر 2022

غباء العاشقين بقلم الكاتبة سلوى محمد

 **غباء العاشقين**

واقفة على الاطلال أرنو
إلى مغيب الشمس
واتسال كل شئ راحل
الكل إلى أفول.
تذكرت ذات أمان انا
وانت على شرفة الوئام
قلت لي:
حبنا لن يخبو لن يموت ...
لن تأفل انجمه ابدا. ابدا...
من عمى الهوى غباء العشق
و سذاجة القلب..
ظننته ابديا ازليا سرمديا
للكلام المعسول استكنت ..وللزيف
ركنت..**
فإذا بريح صرصر عاتية....
اتت على سنابل خضر .
والمرج المعشوشب البض..**
كزوبعة في صحراء
اقتلعت الخيام وتاهت النوق والشياه.
والغبار تزاحم في القفار..***
بمنجل حاف
اجثتت الاحلام...نكست الاعلام.. **
في وجوه المارة في
كل الناس اراك..
طيفك كالمارد يجثو على
مخيلتي...
انت من اهوى..
وانت انت
هل مازلت أنا من تهوى..
ام راحلتك حطت في غير مضاربي
وطمست اثاري في الورى...؟؟
ولم يبقى لي غير نهش الحنين
ولدغ الذكرى
وافتراس الاشتياق..:
لم تنكرت لحبي تمردت على عشقي..؟؟
اني كلطيم في دروب الوحدة والشتات ..
كأعمى على عكازة شوهاء..
تسير به خبط عشواء..
اصبحت شريدة على رصيف الاوهام ..
يا دفئ الشتاء..
يا شهاب الليالي الظلماء..
يامبسم الازهار وخرير الأنهار..
يامن كنت حصنا من كل داء..
ماذا اعتراك حتى صرت الألم
وأقسى الاوجاع!؟؟
ياوجع عمري..
يامبعث سعدي..
استعذبت تعذيبي
استطعمت اهاتي .**
ومازال قلبي العنيد في
جنح الليل يناجيك
ولساني العاق يلهج بك دوما و
يناديك.
بقلم سلوى محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق