الأحد، 15 ديسمبر 2024

المعذِرَة يا وطن ــــــــــــــــ علي حسن


  المعذِرَة يا وطن .. بقلمي علي حسن

المعذِرَةَ ياااا وطن حفِظَني مُذ تنهَدتُ الحياة
وحملني على كتفيه أياااام بِلياليها
وتناثرت أوراقه وسط عالم عجيب لا يملك نفسه
لِتصرخَ من بين همزاتِ السطور كلِمات
تبحثُ عن شيء ما قد يكون
غادرنا مع الماضي الراحلِ دون وداع
وقد يكون على سِكَةِ الرحيل
ينتظرَ أول رِحلة تحمله إلى عالمُنا البعيد
لِننتظر حتى يَملُنا الإنتِظار على أرصِفةِ الزمان
وناصية الطريق التي غَفَت تئِنُ من تنهيدة أوصالنا
والتي تناثرَت على شِفاهِ الحياة دون الحياة
لعلّنا نُقلِبُ في مِساحاتِ الحديث أبصارنا التي
أصبَحَت مُثقلةً بِغبارَ الأحلام
من ثورَةِ الإعصار القادمِ دونَ أن يكون من مقدمات
لجَسَدٍ غفا من سِنينَ العمرِ الراحلِ مع أولِ هبَةِ رياح
تحمِلُ على كتفيها حِكايةً جديدةً
وقِصةَ مولودٍ جديد من رحمَ بُركانٍ مُتمرِد
يَعصِفُ بِحجارَةً أو قد تكون من
من كومَةٍ لِعِظامُنا التي زُرِعَت في صدر الأرض الثكلى
لعلّها تُزهِرَ لِلحياةِ بشيئاً جديد
من مخاضٍ عسير في وِلادةٍ قيصرِيَة في لحظةٍ ما
من البَحثِ عن مِشرَطَ جراحٍ يُولدَ على يديهِ
يوماً جديد وتنهيدةً لِمولِودٍ على كفيهِ الحياة مُودِعاً
ما خلَفَته عتمةَ الليالِ الصماء بِلا موعدٍ أو
قد يكون من حَملَاً تجاوَزَ جِدارَ الحاضِرِ الأبكم
وذاكَ الماضي العقيم الذي أماتَ كل شيءٍ ولا
يُجيدَ أن يُنجِبَ لِلحياةِ حتى الحيااااء
فعذراً عذراً يا وطن
.. علي حسن ..

لـــن نـــركـــع ــــــــ محي الدين الحريري


 لـــن نـــركـــع

سلِ الرايات تُرفرفُ شامخـةً علىٰ
كـلِّ عـرينٍ للأسود من أرضنـا
في تحدٍ لكـلِّ الطامعينَ ويشهـد
الـتارخُ إن كان هذا من فعلنـا
وكَــيفَ دَحَـرنـا كـلَّ غــزاةِ الأرض
الّـذينَ مَـروا يَوما مـن بـلادنـا
سَلِ الرومَ والمجوسَ كـم رفرفـت
علىٰ بِلادهِم كثـيرٌ من راياتنـا
وكَـم مِـن عُـلوجِهمُ سَحَقنـا تـحت
زِلزالٍ هادر مِن سنابك خيلنـا
تَحتَ راياتِ الـصَّليبِ اجتمعوا وما
دروا أن المصلوب من أبنائنـا
نَـحنُ حمـاةُ الاديـانِ ! والـصلـيـب
في بـلادنا خُلِـقَ ومِـن أجلنـا
سَلِ الـمَـغـولَ والتّتار كَم وكـمْ من
عُلوجِهمُ دمرنا وكم منهم فنىٰ
دَحَـرنــا كـلَّ الـغــزاةِ .. ولا زالــتْ
راياتُنا خفاقةٌ عالياً في سمائنا
أَفـإن تَـكـالـبتْ .. شـعـوبُ الارضِ
وجَيَّشوا الـجُيوش مـن حولنـا
نَستَسلمُ ؟ هٰــذا لَـنْ يَـكـونَ وما
زال الدمُ العربي يجري بعروقنـا
نَـنْـشدُ داريْــنِ .. إمـا الـحِمـىٰ أو
جـنـة مـوعـودة فَنَـفـي بـوعدنـا
وقد بـشرتنا الأقدار وبوعد الله أن
يكون الغد مهما طال لنا وحدنـا
محي الدين الحريري

ألف باء ـــــــــــ عبدالرحيم العسال


 ألف باء

(بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية)
=====
الف باء تاء ثاء
طلع الصبح وجاء ضياء
نور الشمس يلمع ذهبا
نور الشمس و ما احلاه
جيم حاء خاء دال
قم للعم و قم للخال
عم غال مثل ابينا
أيضا نعشق نحن الخال
ذال راء سين شين
وطني الغالي جوة العين
داخل قلبي لا انساه
أين ذهبت واين واين؟
صاد ضاد طاء ظاء
اكتب درسي كل مساء
اسمع دوما لمعلمتي
ماما مرفت ماما ثناء
عين غين فاء قاف
من أعدائي لست اخاف
فأنا عربي اعبد ربي
من اخشاه ومن سأخاف؟
كاف لام نون ميم
أنا تلميذ من اخميم
خالد خالد ذي مدرستي
ما احلاك يا اخميم
هاء واو همزة ياء
تلك حروفي عند هجاء
اقرأ فيها اكلام الله
ما احلاه وما ابهاه
(عبدالرحيم العسال مصر سوهاج أخميم)

هو السيد المسيح ــــــــــ الشاعر حامد الشاعر


 هذا

هو السيد المسيح
هذا هو السيد المسيحُ ـــــــ سمحٌ و في جوده سميحُ
و صانعا للسلام يدعى ـــــــ فيه المعالي لنا يتيحُ
و للجميع الذين جاؤوا ـــــــ محبة دائما يبيحُ
نلقاه في مجده عليا ـــــــ من كل أحمالنا يريحُ
يمنحنا كفه سلاما ـــــــ بالشر في سعيه يطيحُ
،،،،،،
و للصمود ارتضى دروبا ـــ فيها ازدرى الضيّق الفسيحُ
بمجده شامخا تباهى ــــــــ و المجد في وزنه رجيحُ
عز اسمه و الأجّل فينا ـــــــ سرَّ الورى وجهه المليحُ
مبارك و الوجيه فينا ـــــــ قد جاز في حقه المديحُ
ما قد وجدنا له شبيها ــــــــ و في التجلي يُرى الوضوحُ
،،،،،،،
مبتسما جاءنا سناه ــــــــ عنا فما وجهه يشيحُ
يشفي الورى حبه شفاءً ــــــــ فلا يرى دونه قريحُ
و المعجزات المسيح أجرى ـــــــ قد دام إعجازه صحيحُ
داوى العمى قد غدا رؤاه ــــــــ من بعده مبصرا كسيحُ
أتى طبيبا و في التداوي ـــــــ أثنى على طبه جريحُ
،،،،،،،
الحق أبدى لنا جليا ـــــــ في الكشف إنجيله الصحيحُ
و الحق لسنا نحيد عنه ـــــــ و نهجه واضح صريحُ
و مثله للخلاص نسعى ـــــــ في السعي لا يفشل النجيحُ
القدس ترعى له عهودا ــــ من سوف عنها العدى يزيحُ
أرض السلام التي افتداها ــــــــ عودة عيسى لها تلوحُ
،،،،،،،
تهفو بلادي لها رجاء ــــــــ بسرِّ من ترتجي تبوحُ
قد قال قولا بها بليغا ــــــــ أفراحه كم يعي فروحُ
الأرض مشغوفة كثيرا ــــــــ بحبه باسمه تصيحُ
لسوف يأتي و من جديد ــــــــ فيها مسيح غدا يسيحُ
من تحت أقدامه سيلقى ــــــــ شيطانها المارد القبيحُ
،،،،،،،
قد ضل عن دربه يهوذا ــــــ لا يرتجى جوده شحيحُ
نال الجزاء الخؤون فيه ــــــــ جرح المحازي فكم يقيحُ
ذاك الحلول الذي غدا لا ـــــــ ينسى له ذلك الذبيحُ
من بعد إخفاقه فحتما ــــــ يرميه فوق اللظى الجنوحُ
من جار فيها فمن رخام ـــــــ فليس يبنى له ضريحُ
،،،،،،
فمن قلاه إلى المهاوي ـــــ و القاع يمضي به الجموحُ
و من هواه إلى المعالي ـــــ و المجد يمضي به الطموحُ
يملأ أكوانه ابتهاجا ـــــــ رَوْحٌ له في العلا و رُوحُ
للودعاء المسيح طوبى ـــــــ قد قال طوبى لمن ينوحُ
بهديه نهتدي جميعا ــــــــ ينصحنا بالهدى نصيحُ
،،،،،،
ينفى و من بعدما المنافي ــــ يهفو إلى الموطن النزيحُ
كالشمس منه الجمال يأتي ـــ نغدو إلى الحسن أو نروحُ
كالبدر بعد الكمال يلقى ـــــــ نصرا له في الدجى فتوح
تالله من حوله جميعا ــــــــ نلقى الشذا كلما يفوحٌ
ضاء الدنى بالسنا ابتهالا ـــــ قد سرنا وجهه الصبيحُ
،،،،،،،
قصيدتي هاته رسالة محبة و سلام للجميع و صدق من قال الحب يشفي القلوب فما أحوجنا إلى العودة لتعاليم السيد المسيح و الرسل و من الجيد الاحتفاء به و الاقتداء لنبتهل و نبتهج جميعا به و بمريم البتول و بالرسول الخاتم محمد عليه أفضل الصلاة و التسليم و علينا المثول و طول الليالي أمام هذا الفيض الجمالي و هذا العالم المثالي و هيا لنحتفل بكل الذين اصطفاهم و اجتباهم العلي القدير
أنا أحب المسيح عليه السلام كثيرا و أحب كل من يحبه كيفما كان و أحب من يعمل بوصاياه و ما عمل به تلاميذه و القديسين و الشهداء و الأبرار و الصحابة و التابعين و أولياء الصالحين و أعتبر المسيح عبقريا بمعنى الكلمة و لقد خاب من عاداه و أصاب من والاه و أنتظر كغيري مجيئه الثاني و عودته ليملأ الأرض عدلا و نورا و سرورا
و تشهد كل من التوراة و الإنجيل لاو القرآن على عظمة المسيح و قدره فهو كلمة الله و روحه و هو المبارك و الوجيه في الدنيا و الآخرة
حياة المسيح تلهني كثيرا و تعجبني سيرته و كغيري من الكتاب و الشعراء و الأدباء نسر و نبتهج كلما ننشر أبياتا و أسطرا تعظيما و تكريما له و لقد تأثرت بالكثيرين ممن أشادوا بحياة المسيح و أعماله كالكاتب المرموق محمود عباس العقاد و الشاعر الكبير صلاح جاهين و على طريق الآلام يمشي الكبار و من رحم المعاناة يولد الإبداع
و في نظري فكل محب يصير مسيحا و المحبة لا تسقط أبدا و من حسن حظي أن تعرفت عبر وسائل التواصل الاجتماعي على أشخاص محترمين جدا من مسيحيو الشرق الأوسط و العالم و تعلمت منهم الشيء الكثير و حبي لهم جد كبير
و كمسلم وسطي و معتدل أنبذ العنف و الكراهية و التطرف من الجميع و كمغربي الهوية و الانتماء و سني التوجه و الهوى و مالكي المذهب أتبنى العقيدة الأشعرية و الطريقة الجنيدية في التصوف و لي الشرف و أفتخر بإرثي الحضاري أحب من صميم قلبي الجميع و أقبل التعايش و أنادي بالتسامح و المساواة و الحرية على كافة الأصعدة و في كل النواحي بدءا بحرية التعبير و التفكير و انتهاء بحرية الاعتقاد و أطالب بالإخاء التام بين بني البشر و بني الوطن الواحد مع مراعاة حقوق الإنسان كاملة و دون قيد أو شرط و و مع السير قدما بدرب الدميقراطية و تبني الخيار الديمقراطي الذي لا محيد عنه و الأهم عندي هو الإنسان و أحترم كل المذاهب لاو الأديان و كل البلدان و الأوطان و كل الأجناس و الأعراق و الألوان و أرفض الطغيان و العدوان و العصيان و ما يدعو إليه الشيطان و أقدر كثيرا كل الأصوات الحرة و كل الضمائر الحية و كواحد من الشرفاء الأدارسة أجل كل عفيف و شريف و كل قلب نظيف و كل من ينير درب غيره و أعز كل لطيف و ظريف
لنعش معا في سلام و محبة فالوطن يسعنا جميعا و كذلك الأرض
قصيدتي جاءت متزامنة مع أجواء الأعياد الميلادية و لها دعوة أن يعم السلام البشرية جمعاء و يقول لسان حالها دامت لنا و لإخواننا في الإنسانية و الوطن الأعياد و المسرات و الأفراح
على الأرض السلام و في الناس المسرة
فأعياد ميلاد سعيدة و مجيدة و كل عام و نحن جميعا بخير
بقلم الشاعر حامد الشاعر

بلادي أفيقي ـــــــــــ رفا الأشعلْ


 بلادي أفيقي ..

أرى أفقنا عتّمتهُ الدّياجرْ
وبينَ فجاجِ الأسى كم نسافرْ
لمَ الليلُ من سرمدٍ لا يفوتُ
لماذا الرّزايا لقومي تحاصرْ
بلادي أفيقي فدتك النّفوس
فإنّ عدوّك نحوك ناظرْ
خُذِلْت وجار عليك اللّئامُ
بحقدٍ تناهى وكالموجِ هادرْ
قد انقضّ سرب طيور الظّلام
وكادوا لنا كبّدونَا الخسائرْ
خدعنا بمن يدّعونَ الخشوعَ
عرفنا لهم بيننا حكمَ جائرْ
علينا تجنّوا .. لغيرِ ذنوبٍ
فباعوا البلادَ وباعوا الضّمائرْ
وكمْ قَدْ سقينَا كؤوسَ هوانٍ
وحاقَتْ بأرضك كلّ المخاطِرْ
جراحك نارٌ بصدري ودمعي
سخيّ وما منعتهُ زواجرْ
ويرحلُ عنك من اليأسِ أهلٌ
وقدْ تعبوا وتضيقُ المصادرْ
أحبّكَ يا وطنًا .. مزّقوهُ
وحبّكَ في القلبِ أسمى المشاعرْ
أحبّ الغروبَ وسحر مساءٍ
وإشراق فجرٍ بأفقك ساحرْ
أحبّ الشّطوط وكثبان رملٍ
وبحركِ والموج يصخبُ ثائرْ
زهورٌ توشّي ضفاف الغديرِ
وصفصافُ نهرٍ .. وغصنٍ وطائرْ
وتسعدني خطراتُ النّسيم
وأمواجُ نورٍ تزيحُ الدّياجرْ
وماضٍ كأزهى عصور الزّمانِ
ومجدُ جُدودٍ بهِ كم نفاخرْ
أحبّكِ حبّ الرّبا للرّبيع
وقلبي بنور المحبّةِ عامرْ
هواك بقلبي .. هوًى سرمديّ
بهِ نبضُ قلبي وحرفي يُجاهرْ
نفوسٌ فدتكَ .. منَ القهرِ تذوي
وتسعدُ أخرى بدونِ ضمائرْ
بقلمي /رفا الأشعلْ
باريس(14/12/2024)

هجرك ـــــــــــ فيصل الزبيبي


 هجرك

هل فيصل علي قلبك انتي هان
اهتز عرش الحب وجاءت الاحزان
ياويل قلبي من وجعا اصابه الهوان
جاء يوما وأصبحت الحبيبه سجان
يا ويل قلبي وعمري حين اهتز الأركان
ضاع الحب وارتداء العاشق اكفان
بعدك تائه وحضنك ماعاد الاوطان
اءن قلبي الاه وجعا سكنته الاحزان
اها ياقلبي
اها ياقلبي اه العقل بعدك في تيه
يموت العاشق وجعاعينك لم تبكيه
يناديكي صوت الحب وانتي لم تلبيه
كفا اوجاعا كفا الما كيف الحب تهجريه
انا العاشق اكتب شعري الما تلا تمحيه
علي خصرك حروفي شعري انثريه
ومن دموع عينك أن شئتي ارويه
عاشقا ما مل عشقك بيدك قتلتيه
فيصل الزبيبي

ياسيدي....! ــــــــــ أ زهرة الرهوني


 ياسيدي....!

امام كلماتك اقف حائرة......
انشج بريق همساتك المرهفة......
تخالج عمق اشجان الأوردة.....
مرفرفة مع العصافير بحرية.....
أتفخصها ببريق عيوني ناظرة.....
وحدي في صمت وسكون
كأسيرة.....
متنفسة الاحساس المرهف بأشواق
حارة......
يحدق بالحياء من روح نبيلة......
تشع بلذة النقاء الصافي للبراءة....
كملاك يفوح للعلا بعطر الطيبة.....
سارقة من ملامح فيض حنيني.....
فهذه لذة الأعتراف ياسيدي
بالحقيفة.....
بقلم أ زهرة الرهوني 🌸
دجنبر 2024م

الإنسان العربي _ أحمد محمد حشالفية


 الإنسان العربي

غليظ الطبع لكن شيمته الحلم
جسور ومهاب ولا يغريه الدرهم
يخلط العرف بالدين وبه يعتصم
فكرالقبيلة دستور عنه لا ينفطم
الزوجه رأس مال عنها لا يساوم
يغار عليها من الهواء إذ يتنسم
جميلة العينين وثغرها يبتسم
صوتها قيثار ومنه يخرج النغم
إبريق الشاي منه الرائحة تزكم
ورغوته بالكأس تعلو وترتسم
ترحب بالضيف وتطلق بسمة
رغم الضيق قلبها أبدا لا يتألم
تساوت كل أفعالها مع سريرتها
فظهرت ردودها بالبراءة تتسم
زوجها شهم وراض بما عملت
بشوش ومن طيبتها هو يتنعم
هذي صفات كل عربي ملتزم
العروبة له أصل والديانة مسلم
ستر الله كل النفوس المنفقة
من كل عين حاسدة لا تتكرم
سلام المعجبين لكل أحبتنا
قرأوا نظمنا فكان ردهم يتكلم
بقلمي
الأستاذ : أحمد محمد حشالفية

ليل دون قمرـــــــــــــــ إيمان القريوي


مُحاق  ..

يقضم أصابع الليل
و عتمة تُبعثر أوراق الفجر
شروق يأبى تمشيط جدائل الضوء
يكسر ضلع الصباح فوق الغمام
أعاصير ضنون
و رجمات جَمْرِ عيون
تلسع خُلوة النّسيم
في غُموضٍ يلفّ المكان
و يسحق ذاكرة زمنٍ مُستاء
إيمان القريوي

يا صاح ــــــــــ المنصوري عبد اللطيف


 *'**** يا صاح****

يا صاح
اما آن الوقت
لتنتفض
لتتمرد
اما آن الوقت
لتكسر الاغلال. لتقف وقفةالرجال
اما آن الوقت
لتضع وزرك الثقيل
لتلوح للخوف
معلنا الرحيل
لتنطلق من عقالك
سيلاجارفا
قمرا وهاجا
نورا ساطعا
يهزم جحافل الظلام
ياصاح
قف
تقدم
واصل المسير. لا تتراجع ابدا. فالنجاح العظيم
يستغرق وقتا. لا تتخلى عن حلمك. مهما تعثرت وسقطت. لاتستسلم. ان لم تسقط وتتعثر. لن تتعلم
لن تنتصر
انهض مجددا. كن صلبا. لا_تستسلم. قاوم
حتى آخر رمق
من نبضك.
فالحياة لن ترحمك. ولن ضعاف القلوب
مثلك لا تجعل الفشل مفتاحا
لهزيمتك. فهناك دائما امل. وبداية_جديدة
هيا انطلق
فغذا
لابد لشمس الحرية
ان تشرق
المنصوري عبد اللطيف
ابن جرير 1 5 /12/2024
المغرب

هناك عاصفه بدخلى ـــــــــــ فكريه بن عيسى


 هناك عاصفه بدخلى

تحطم الوهم والاكاذيب
حقيقة تطفو على السطح
تعكس الواقع الغريب الرافض
أن يرضى بالإنتظار
تقلب فى صفحات
الماضى والحاضر
تفتح درب الغد
للانطلاق نحو غد واعد
يستفيق العمر
بعد ان كان
في غيبوبة السراب
وعتمة الليل
فكريه بن عيسى

إذا الأوهام تساقطت _ سليمان كاااامل


 إذا الأوهام تساقطت

بقلم
سليمان كاااامل
***********************
دُمي أقمناها ..وأصنام عبدناها
تهاوت تساقطت بعين التخادل
ومازال فينا......... مدافعا عنهم
وفي بقائهم ...مناصر ومجادل
ألم تستبينوا.......طريق الرشد؟
ألم تدركوا.......صوت المعاول؟
فتن الزمان .........بدت للعيان
وأمة حُوصِرت..... بحابل ونابل
تلك الغيوم............. التي أظلتنا
ظنناها غيثا..... ففرقتها القنابل
فوا أسفي على......... أمة ضلت
أمامها الرشد .......وهي تماطل
تَبَدى النهار............... تراه أعيننا
ويغتر الليل......فيمضي متثاقل
لعل الخافيش..... تطيل ساعاته
فَتُسقِطَ الثمار........ دون مناجل
تساقطت أوهامنا....ومازلنا نيام
لم نستفيق ........برغم المهازل
ومازلنا نغني .....بألحان التمني
ليحيا الظلم......ويعشش الباطل
************************
سليمان كاااامل................ الأحد
2024/12/15

لحْظة في موْطني ـــــــــــــ عماد فاضل


 لحْظة في موْطني

أغْلى الأماني لحظة في موْطني
خيْرٌ منَ الدّنْيا وأعْظمِ منْصِبِ
بيْتُ الطّفُولةِ والشّبابِ ومأْمني
وسعادتي الكُبْرى بهذا الكوْكَبِ
أهْلي وأحْبابي وروْعةُ مسْكني
ورجالهُ أصْلُ الأصُولِ منْ أعْرُبِ
وطني هوَ الحصْنُ الحصينُ ومأْمني
وهو الدّواءُ إذا ابْتُليتُ ومكْسبي
قلْبي منَ الأشْواق أعْلنَ شوْقهُ
كحنينِ طفْلٍ للْأمومةِ والأبِ
بيْن التّأفُّفِ والتّجلُّدِ تائه
أجْني النًوى في غرْبةٍ وتغرُّبِ
كالطّائرِ المكْسور في قلْب الفلا
أرْمي الخُطى في حيرةٍ وتعجُّبِ
لا يحْتسي طعْم المرارة والأسى
إلّا الّذي ذاق الدّجى في الغيْهبِ
بقلمي : عماد فاضل (س . ح)
البلد : الجزائر