_ صياح الجراح _
الجمعة، 25 أغسطس 2023
ماهمني بقلم الكاتبة لمياء فلاحة
ماهمني
حين تنحسرُ مياهُ البحورْ
وتغيضُ في قيعانِها الينابيعُ
وتهجرُ أعشاشَها الطيورْ
ماهمني أن تصمتَ ألحانُ الصِّبا
لكن يكسرُني حين القهرُ
لصمتي بددا
إن فرَّتْ دمعةٌ من عيني
ولم تمسحها يدا
إن هجرني الأمانُ
وشعبي تشردا
ٱن سُقيتُ كأس الظلمِ حنظلاً وأنيني ردده الصدى
إنْ هجرني الأمانُ
وشعبي تشردا
ماهمني كلَّ سبلِ الضنا
إلا طريقاً
ألتمسُ فيه حلالَاً وهدى
لمياء فلاحة
2023/7/11
الطّوفان.. بقلم الكاتبة سعاد محمودي
الطّوفان..
يا لومي...
الذي بلغ السّماء..
ابحث لك عن غيمة تركبها..
توغّل في جبّ أسراري..
وتراكم...كما السّحاب..
ثم أبرق...
شقّ ستارة الصّمت المتيّم..
بمآقي تعصاني..
و محاجر تجافي البكاء..
تلوذ بالعصمة...البلهاء...
وتنساني...
اودق....اودق..
دع النّار تأكل الماء...
فالنّار بالنّار ...
ودمعي له الرّمضاء...
أحرق جميع بيادري
اسرج الرّيح ...
فالسنة انتظاري ...
ترفع رايات الغزاة...
تراقص لهيبا ليس يجفاني...
اودق...اودق...
علّ الطوفان اذا ما نما..
يغرق كلّ احزاني...
لا عاصم اليوم من غرقي...
ولا سفنا بأشرعة الشوق..
تراني..
والأمل واقف على جبل..
و اليمّ يخنق السّفح..
لوّحت له...لامني...
تراءى هازئا من زوجين...
يسوقاني...
دجى...يلثم يميني...
يضنيني...
و سراج بشمالي يدميني..
و ألم بين الضلوع ...
يواسيني...
و غيضت القصيدة...
و ما وجدت غير قلم...
ينوح فيشقي...
مسمع المجاز...
فيميتني ...
ثم يحييني..
فاودق يا دمع...
إن كان الدّمع سيشفيني..
سعادمحمودي
25\08\2023
على قارعة العتاب بقلم عادل العبيدي / العراق
على قارعة العتاب
——————————
تَكفن المر بثوب العتاب
مخاطبا
لوم العتاب للاحبة أَخلق
ذَرفت دمعات مقل العيون
وتناثرت على الذكرى غبار
لمن يعشق
البعد أدناني إليك بحرقة
كيف تلين بالفؤاد وترفق
خدَعت حبالك الملاح قلبي
واليوم كل حبالك لا تعلق
وإني لمن حاك الظلام بغفلة
لهم شاكر الليل غدا رفيقي
وهم بذلوا دوني الجبال تملقا
فغاب عنهم ذاك
القلب الرحوم شفيقي
كم تَقلبت نار الجوى مهجتي
أسف عليه وحسرة تحترق
سأدق أسفين الكلام مكابرا
لعل يوما
بذكر الغياب تخفق
———————————-
بقلم عادل العبيدي / العراق
بتنا نموت كمد كل ما لمسنا أرشيف الواقع والحياة. بقلم هاشم الشيخ
بتنا نموت كمد كل ما لمسنا أرشيف الواقع والحياة.
الماضي عدم والحاضر رماد قد ملأ المقل التي آدمية من وهج قسوة الحياة.
تتلاشى الآمال وتضمحل الهمم كلما تمعنا النظر في الحياة.
أدركنا متأخرين جدا عبثية الانتظار.
حتى قادرة على حين غرة سفينة العمر صرخنا عبثا حتى تلاشت رويدا رويدا في بهو الحياة.
نحن متعبون من الصبر.
ليتنا نصحوا يوما لنجد أنفسنا بصحبة نفس قد فهيمة معنا عبثية الانتظار عبثا في أمل أن تتغير فصول المعاناة.
كمْ ضاع الكثير من الأماني الغائرة ونحن ننتظر المجهول الذي لا يمكن أن تفصح عنه الحياة.
الشيء الوحيد الذي أدركنا أننا لم نفهم معنا سعادة اللحظة في الحياة.
حتى الأحزان لها طعم ك لحن مفقود من سمفونية الوداع.
كم هي ثمينة الحياة.
كمْ فهمت أننا نعيش أطول الأوقات نحتسي الأحزان ونمثل سكارا من هول تقطع الأحشاء في مسيرة ندم أضفت في ظلالها على معظم فصول الحياة.
لن تكون الحياة ذا طعم دون أن نثمل مع السكارااا
في بارات الأحزان والندم نرتشف ب مضض الأسى والألم .
لولا هذه الانتماء لم يكن هناك طعم للحياة .
من فرد الى فرد .
عبقا نكتب فى يستوطن الاعماق .
من منا ليس لدية شوق .
لكن لكل شوق مسلك ورجاء .
قد يكون شوق ل للحظة مغادرة في خريف العمر.
كل الامنيات الصادقه لكم .
تحية بطعم الحزن الذي تربع على عرش مداد الحياة.
تحية طيبة.
من أعماق صدا قلم هاشم الشيخ.
.
لابد كسر الكبرياء بقلم الكاتب زين المصطفى بلمختار الجديدي
لابد كسر الكبرياء:
ذىب غذا بلحومنا
وقت الغذاء او العشاء
ماهمه مايأكل
واذا شكونا دوى العواء
افريقيا ظلت هاهنا
ارض القحالة والخلاء
والشعب نام على الطوى
يطوي السراب على الخواء
ان أن يوما واشتكى
ذاق السموم بلا دواء
اصل البلاء في حكمه
فمتى يقوم من البلاء
حتى يحقق ذاته
حق تقرر بالسماء
ولينطلق حراليد
لا قيد يمنع من يشاء
أكذوبة الغربي الضري
بحقوق شعب في العزاء
وثعالب قد مررت
حيلا تقود إلى الفناء
عاشت فرنسا بخبثها
تبنى الصروح على البكاء
وشعوب ارضنا اصبحت
مثل الوزيعة في القضاء
الكل ينهب لحمها
حتى يعيش على الرخاء
والكل يغرف ماءها
جفت مياهنا والدماء
اين الحقوق ياظالما
وظلام خبثك قد اساء
اذ كيف يحلو طعامك
ويعيش غيرك في شقاء
قيم كقطعة بيدق
حركتها كما تشاء
واللاعبون تآمروا
واستثمروا منا الغباء
كل يحاول غذرنا
والكل يمشي على السواء
قط الديار له الفتات
ولك الغناء لك الثناء
قالت فرنسا هكذا
فلنتبع خطو الهراء
ولننتصح من ما اتى
قولا وفعلا في عماء
هذي فرنسا كما ترى
خبث وويل وافتراء
اكلت شعوبنا كلها
واستخلفت حكم الرياء
كم من وثاىق قدست
كانت لعابا في الهواء
كحقوق انسان مضى
تحت الوصاية والحذاء
اضحت فخاخا للذي
عرف المكيدة والذهاء
واراد فك قيوده
من ما يحيك له الخفاء
الغرب شيطان قضى
قطع الاخوة والوفاء
صار الشقيق لصنوه
يخفي الدساىس والعداء
فلتنظروا لحدودنا
كم جزءت ذات المساء
وغدت كخرقة ساءل
مسكين يتجر الدعاء
وبلادنا كانت لنا
بشساعة فاقت فضاء
امتد كل جنوبها
حتى ل(روصو)** كما تراء
وبشرقنا كانت لنا
تندوف تنعم بالعطاء
ارض الكرام واهلنا
كانوا كراما في سخاء
حتى اتتنا فرنسة
جزت بلادنا والولاء
اخذت اراضنا وانتهت
في خلق ما يدعو العداء
اين الحقوق يامجرما
ياثعلب الارض الخلاء
آن الاوان لكي تعي
ان الشعوب لها سناء
فمتى تيقظ نورها
اعطت مثالا في الفداء
حتى تطهر ارضها
من رجز مافعل الوباء
اعط الدروس لمن تشاء
فالدهر يدرك من أساء
هو المعلم في الورى
لابد كسر الكبرياء….
زين المصطفى بلمختار الجديدي
** بلدة بجنوب موريتانيا
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)