حين يمرض الشاعر..تتوجّع القصيدة..قصيدة "أنا مريض..أنا كئيب" للشاعر التونسي الكبير جلال باباي نموذجا.
السبت، 15 يوليو 2023
حين يمرض الشاعر..تتوجّع القصيدة..قصيدة "أنا مريض..أنا كئيب" للشاعر التونسي الكبير جلال باباي نموذجا. بقلم الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن
ذاكرة وصور ـــــــــ ربى محمود بدر
ذاكرة وصور
آه من قسوة قلبكَ ــــــــــ نجوى عزالدين
آه من قسوة قلبكَ...
رحلة ماتعة ــــــــــ لطيف الخليفي
رحلة ماتعة
باب القصيد ــــــــــــ سهام مصطفي الشريف
باب القصيد
كتبت كتبت بحرف جسور
و في القلم ضيم و سقم صبور
و حين سألت بعض القوافي
أشارت و قالت
ينام المجاز بين السطور
وهل في تجلي بعض السنابل
هلال يسبح و قمر يدور
وبعض الهسيس ضوع الروابي
و كل الهسيس في النظم زهور
فهل كنت ازرد دثار السهول
و هل كنت اطبخ حساء طعوما
وحين أ طوف ببحر القصيد أروم السباحة في كل البحور...@سهام مصطفي الشريف
إحدثت في العتمة ــــــــ بسمة الجريبي
إحدثت في العتمة بضع ثقوب
على شفاه القصيدة ـــــــــ نضال الدليمي
*على شفاه القصيدة*
بر الوالدين قصة لــــــ الأستاذة آمنة بورديم
بر الوالدين...(قصة للعبرة ...مستوحاة من قصص خيالية )
كان هناك في ما مضى من الزمن الجميل رجل ثري جدا وذوجاه و أملاك ،له إبنة يعيشان معا في خير عظيم... وكانت إبنته جميلة جدا وكلما تقدم إليها عرسان رفضه والدها لأنه لايستطيع العيش دونها ...بينما هي كانت مستاءة من تصرف والدها لأنها كانت تكبر بمرور الزمن وينقص جمالها...
وذات يوم أحست بوجع كبير في بطنها وكان يزيد الألم أكثر وأكثر حتى أخرصها الوجع فأصبحت لا تستطيع الكلام من شدة الوجع ...
فما كان على الوالد إلا أن أصدر فرمان في مدينته و في القرى والمدن المجاورة بأن من يستطيع مداواة إبنته سيزوجها إياه ويعطيه نصف ما يملك من ثروته وبالموازاة إن لم يستطع فسيشق رأسه...
وراح الأطباء غدوا ورواح على قصر الثري المسؤول لمداواتها لكن دون جدوى وهو دون شفقة ورحمة يقطع رأس كل من يحضر لتطبيب إبنته ولا يستطيع....
بينما في الجهة المقابلة من الحياة كان هناك إبن بار بوالده المريض يقوم على خدمته بكل صغيرة وكبيرة والأب المريض يظل يدعو لإبنه برضى الله ويقول ربي يرضى عليك من سابع سماءه...
وذات يوم سمع الإبن بالقصة التي يتحاكونها الناس وعن هذا الرجل وإبنته المريضة،فقص لوالده القصة التي يتحاكونها ...
كان الأب ينصت له بشدة ،وكان ذو حكمة بالغة رغم مرضه الشديد .....
فقال له أنت يا بني من سيداوي بنت الثري فأسمع ما سا أقوله لك وطبقه حرفيا....
راح الإبن البار عند السيد الثري وقال له أنا من سيداوي إبنتك..رد عليه قائلا لا إن لم تشفى لأقتلنك.
رد عليه قائلا وأنا عندي شرط هو أن لا تتدخل فيما انا فاعله مهما رأيتني أفعل...
دخل الإبن على المريضة وحاول معرفة ما بها وهنا طلب من والدها أن يحضر قصعة كبيرة ويضع فيها مئة حبة من البيض ويعلق المريضة من رجليها ويغلى البيض وينتظر ما سيحدث،، وما هو الا وقت قصير حتى فتحت البنت الجميلة فمها وراح يخرج منه ثعبان كبير (حنش) بعدما شم رائحة البيض وهو يغلي.
وبهذه الطريقة الحكيمةتخلصت الإبنة منه و شفيت وعاد إليها صوتها .
فيا ترى كيف مرضت الصبية هكذا مرض ؟..
نعم في صغرها وعندما كانت تذهب مع والدها إلى الضيعة أو القرية كانت تأكل من خضروات الأرض ويبدو أنها أكلت بيض الثعبان أو أي شيء آخر فيه حشرات فعاش في بطنها حتى كبر و سبب لها هذا المرض الغريب..
بينما الإبن فقد كان بارا جدا بوالده ودعاءه الذي كان مقبولا عند الله عز وجل. وهذا جزاء البر بالوالدين...
نعم هذه هي العبرة من القصة المحزنة والنهاية السعيدة .
وأخيرا زوج الرجل الثري إبنته من الشاب وأعطاه نصف مايملك من ثروته كما وعده وعاش مع الجميلة في ثبات. ونبات.
بقلمي الأستاذة آمنة بورديم الجزائر
أشباح ـــــــــــ ياسر السيد يونس
أشباح...
الوجهُ مُبْتَسِمُ ــــــــــ كمال الدين حسين القاضي
الوجهُ مُبْتَسِمُ والغدرُ منْبَعُهُ
زي الحلم ـــــــــــ م/هشام غازي
زي الحلم
قال لها ذات مساء ـــــــــــ نهلة دحمان الرقيق
قال لها ذات مساء
صوت الحكمة ــــــــــ جمال الشوشي
أرق الضياع ــــــــــ عادل العبيدي
أرق الضياع














