الثلاثاء، 15 نوفمبر 2022

قصيدة بعنوان : همس ليلىٰ ... بقلم الشاعرة مريم كباش / سوريا / دمشق ...

 ** قصيدة بعنوان : همس ليلىٰ ... شعر : مريم كباش ..

✳️✳️✳️✳️✳️✳️✳️✳️✳
أخفيتُ حُبِّي عن المحبوبِ تمنعني
عادات قومي وليسَ البوحُ يمنعهُ
أنا وصمتي وهمساتي أُقيِّدُها
ياليتَ بوحي بهذا الشِّعر يسمعهُ
يانغمةَ الرُّوحِ طوفي فوق قافيتي
ولْتُبْلِغي الحرفَ أنَّ القلب مرتعهُ
عاهدتُ قلبي بأنْ لا عِشْقَ يدخلهُ
كلُّ الغرامِ بما أوتيتُ أدفعهُ
ويحَ الفؤاد أراهُ اليومَ ضيَّعني
يمضي إليه كما المسلوب يتبعهُ
ماكنتُ أحسبُ أنَّ الحبَّ يوقعني
هل صار مثلي وهذا الحبُّ يوقعهُ ؟
قد صرتُ ليلى وذا المجنونُ يغزلُ لي
شعرَ التَّولُّهِ والخفَّاقُ يوجعهُ
ياقلبُ قُلْ لي لماذا اليومَ تتعبني ؟
هلَّا لأمسي تعيد الحالَ تُرجعهُ ؟!
تاللَّهِ إنِّي أراكَ اليومً في خَبَلٍ
مهما نأى قيس في الأضلاع تجمعهُ
أخفيتُ صوتي , نداءُ القلب أخرسهُ
أخشى العذابَ ومرُّ البينِ يدفعُهُ ...
✳️✳️✳️✳️✳️✳️✳️✳️
ياقيسُ قالوا : إلى ليلاهُ يرجعهُ
حُبٌّ نما في ضلوع القلب موقعهُ
أنشَدَّتَ ليلى إلى أن هِمتَ في ولهٍ
والوجدُ جمرٌ بذا الخفَّاقِ يولعهُ
واهاً لقلبٍ بحرفِ الشِّعر غازلني
يقتاتُ دمعاً وذا التِّذكار زعزعه
على بحورك ظلَّ الحبُّ مُتَّكِئاً
واللَّحنُ يشدو أنين الرُّوح يسمعهُ
في المنع قولٌ ولستَ اليوم تدركهُ
في قول لا . نعمٌ بالصَّمتِ أُبدعهُ
ياقيسُ قُلْ لي لماذا الشِّعرُ يفضحني ؟
سوطُ العذولِ لقلبي اليوم يلسعهُ
بيني وبينك أسرارٌ مُخبَّأةٌ
تغفو بأعماقنا والحلم نرفعه
مابيننا قصَّةٌ بالصِّدق نكتبها
والعشق في النَّبضِ والأنفاس نزرعهُ
مابيننا ملءُ هذا الكون عاطفةٌ
مشبوبةٌ , والهوى لا شيءَ يصرعهُ
بيني وبينك شعرٌ سوف نعزفهُ
عند اللِّقاء وهذي الرُّوح منبعهُ
إنْ شَرَّعَ القوم والعادات فرقتنا
لكنَّما الحبُّ عندي لا أودعهُ
فإنَّ حُبِّي خبيءٌ بين أوردتي
لا شيءَ في الكون ياحِبِّي يضعضعهُ
إنْ قلتُ أنسى فلا نسيان أدركهُ
والحبُّ باقٍ بقلبي لا أُ ضيّعهُ
إنِّي على العهد مهما النَّاس تعذلني
قلبي لأمر الهوى حُبَّاً سأخضعهُ
مادام قيسُ الَّذي أهوى يبادلني
حُبَّاً وهذا الهوى للقلب مرجعُهُ
✳️✳️✳️✳️✳️✳️✳️✳️
على وزن البحر البسيط
شعر : مريم كباش / سوريا / دمشق ...

معذرة يا قدس،،، بقلم الكاتبة هدى الحِلاَّرَة

 معذرة يا قدس،،،

يا قدس يا سيّدتي ،،، معذرة
فأنا ضعيف ليس لي أثر
ليس لي يدان
ليس لي أسلحة
وليس لي ميدان ،،،
كل الذي أملكه لسان و حرفان ،
والنّطق يا سيّدتي أسعاره باهظة
والموت بالمجّان !
الحرب أغنية يجنّ بلحْنها الوتر ،
والسّلم مُختصر،
و في فضاء الجُرح تفنى،
و اليتامى مِنْ يتامى يُولدون ،
وموائد من حولها بقر ،
ويكون مُؤتمر ،،،
هدى الحِلاَّرَة

فصول هاربة ،،، بقلم هدى الحِلاَّرَة

 فصول هاربة ،،،

ضفيرة الأيّام
خصلة خصلة
من نور الشّمس أخذت الألوان
سقاها الحنان ،،،
و في أمواج الزّمن
تشابكت كالأغصان
بهيَجان،،، بطوفان
تقلّبت الفصول ،،، ضاع العنوان
ضاعت ضفيرة الأيّام
أخذتها رياح لا تعرف الحنان
جعلتها بلا جناحان
غابت في صمت النّكران
كانت فراشة في البُسْتان
ترْقُص بعفويّة و أمان
تحُوم حول الأقْحوان
سقطت،،،
سقطت ضفيرة الأيّام
خصلة خصلة
مات الودّ و الغُفران
و التّسامح في خبر كان
كانت الّلمة،،،
كان الحبّ و الوئام
أصْبحنا وَلِيمةً للئام
لذِئاب تعْوي في غابة الأحْلام
صرختي على أجنحة الأيّام
كيف نجمع الشّتات ؟!
كيف نُعيد الألوان ؟!
هدى الحِلاَّرَة
Peut être une image de 1 personne et texte

ليل العراق ..بقلم. أوهام جياد الخزرجي

 اوهام جياد

ليل العراق
... أوهام جياد الخزرجي
ليلُ العراقِ لايغادرهُ القمر،
أنفاسٌ تتلهَّفُ بلا خوفٍ،
وأملٌ تتوسَّد َ اللحظات,
نجومٌ أشرعتي،
سارتْ من دونِ حزنٍ,
وقَلقٌ باتَ صريعَ الكلماتِ,
أصحو ووجلٌ في القلبِ،
أيُّها الحبُّ,أيُّها القلقُ,
أنت دربي,أنت حبي,
ليلٌ وقمرٌ باتَ العراق,
فجر وشمس باتَ العراق,
يا كلَّ الوقتِ,
جراحي نازفةٌ لك.
15\11\2014

نكوص... قصة قصيرة بقلم الكاتبة ليلى المرّاني... من العراق

 نكوص... قصة قصيرة

ليلى المرّاني... من العراق
جذبت انتباهي، تأتي بين حين وحين، امرأةٌ مُسنّة لا أرى غير وجهها المتعب وقد كسته التجاعيد، وعينيها المنطفئتين، وجسد ضئيل يلتفّ كالمومياء في عباءة كالحة، تنظر إلى البيت المتواضع بحسرة، تمسح بطرف عباءتها شبّاكه اليتيم الذي يطلّ على الشارع، تلصق وجهها بزجاج النافذة كأنها تراقب شيئًا وراءه، تذرف دموعًا ساخنة ثم تتكوّر على الأرض وتضع رأسها بين ساقيها وتمضي.
نسيتُ أن أذكر لكم أنني أملك الدكانة الصغيرة الملاصقة لهذا البيت، الذي اشتريته منذ فترة قصيرة.
ألحّ عليّ فضولي أن أسألها في آخر مرّة رأيتها فيها عن سرّ ذلك البيت المتداعي، وسرّ النافذة؛ فأوجعتني القصّة التي روتها لي، وسأحكيها كما سمعتها منها.
"كان هذا بيتنا، والآن لم يعد لنا؛ فقد باعه أولادي الثلاثة بعد وفاة والدهم، أصرّ- رحمه الله- على أن يكتب الدار باسمي؛ لكنني رفضت احترامًا له، كنا عائلة فقيرة، زوجي عامل بناء، وأنا أصنع المكانس والمهافيف من جريد النخل وأبيعها في سوق المدينة، وحين وجدت أن ذلك لا يسدّ نفقات دراسة الأولاد، أخذت أبيع الخبز، تنقلنا من بيت لآخر، وتعب أولادنا من كثرة تغيير مدارسهم؛ فصمّم زوجي على أن نقتّر على أنفسنا لحدّ الجوع كي نجمع الفلس على الفلس ونبني لنا دارًا صغيرة. استطعنا بعد سنوات طوال من الجوع والعري أن نشتري قطعة أرضٍ صغيرة في منطقة نائية عن المدينة..."
شرقت المرأة بريقها وانتابتها نوبة حادّة من السعال، أسعفتها بقليل من الماء، انتظمت أنفاسها وعادت تنظر إلى البيت.
- ماذا حدث بعد ذلك، يا خالة؟
- أين وصلت؟
- اشتريتم قطعة أرض صغيرة.
- نعم... نعم، تولّى زوجي بناء البيت وكنت أساعده، غرفتان فقط وباحة مفتوحة على حديقةٍ صغيرة، غرستها بأنواع الخضروات وثلاثة أشجار؛ فسيلة برحي أثمرت بعد عدة سنين، وشجرة نارنج أصنع العصير من ثمارها، وشجرة نبق للأولاد، فقد كانوا يعشقون النبق ويتسارعون إلى لملمته حين يتساقط، أو يرمون الشجرة بحجارتهم فيغضب والدهم ويعاقبهم. كانت أيامًا سعيدة يا ولدي رغم بؤس حالنا، حتى أننا ننام بدون عشاء معظم الليالي.
توقفتْ ثانيةً عن الحديث وانتابتها موجة سعال حادة أخرى، تساقطت دموعها مطرًا؛ فاحترمت صمتها رغم أنني كنت متلهّفًا لمعرفة ما آلت إليه حالها وحال أولادها بعد أن باعوا البيت.
سألتها كي لا ينقطع خيط ذكرياتها: لماذا تنظرين من خلال النافذة؟ تعلمين أن البيت فارغٌ.
- كي أراهم، هم ما يزالون صغارًا حين أنظر إليهم من النافذة، أراهم يلعبون، يتخاصمون، يقذفون الأشياء الصغيرة على بعضهم، أراهم وأسمع ضجيجهم، ثم أسمع همساتهم وهم يفترشون نفس الفراش، ويلتحفون نفس الغطاء ليلًا.
تمسح دموعها من جديد بطرف عباءتها وتصمت، كانت شبيهة بتمثال من الألم، يبدو أن الذكريات المريرة قد حفرت نقوشها على جدران ذاكرتها، تستطرد دون أن اسألها:
- أتعرف يا ولدي، كنت أبني آمالًا عريضة، وأدعو الله ليل نهار أن يوفّق أولادي الثلاثة وينير طريقهم، ويكونوا عونًا لوالدهم الذي أنهكه التعب والمرض؛ لكنه استمرّ يعمل في البناء، حتى جاؤوا به يومًا محمولًا في عربة خشبية وقد فارق الحياة.
لم أيأس رغم حزني العميق، أملٌ كبير يراودني بأنني سأرتاح يومًا حين يتوظّف الأولاد، أكملوا تعليمهم، الكبير أصبح معلّما، والآخر موظفّا صحيّا، والثالث وهو أصغرهم، مهندسًا. تزوّجوا وأصبحت لهم بيوتهم المستقلّة، وبقيت وحدي أجترّ الذكريات؛ حتى فاجؤوني يومًا بقرارهم: "نريد أن نبيع البيت"؛ "وأنا أين أذهب؟"؛ "ستعيشين بيننا معزّزةً مكرّمة، كلّ أسبوعين أو ثلاثة عند واحدٍ منّا"،
ولم تنفع توسلاتي ودموعي، وباعوا البيت، وعدت مهاجرةً من بيت لآخر؛ لكنني سعيدة بهم رغم قسوة حياتي وانحناء ظهري، ويبقى حنيني إلى بيتي القديم يوجعني، فقد كان تاريخًا من الآمال والآلام... الأفراح والوجع.
قلت لها: هل تعلمين يا خالة أن من اشترى البيت رجل ثريّ، قرّر أن يهدمه كذلك دكاني الذي اشتراه، ويبني عمارة ذات أربعة طوابق.
شهقتْ، ظننتُ أن روحها خرجت مع آخر نَفَس، ليتني لم أخبرها، نهضت متثاقلة: سأذهب الآن.
- إلى أين؟
- هذه المرّة عند ابنيَ الصغير، زوجته لا ترتاح لوجودي، بل أحسّ بها تكرهني؛ لكن ماذا أفعل؟
- لماذا لا تستقرّين عند واحدٍ منهم؟
- ليس لي مكان ثابت أو غرفة مستقلّة أستقرّ بها، أنام أحيانًا على (أريكة) في الصالة، وأحيانًا في المطبخ، بيوتهم صغيرة بالكاد تكفيهم.
بقيت أراقبها وهي تسير متثاقلة، انهمرت دموعي فجأةً واشتقت أن أعود إلى البيت مسرعًا، أرتمي في حضن أمي وأقبّل رأسها ويديها.

خبيئة عرافة! بقلم دجلة العسكري

 بقلمي..... خبيئة عرافة!

دجلة العسكري
من حولي جثمان من الورق المنثور
ستائر نافذة تتموج في خيالات الليل
جفوني ثملة النعاس
ماكرة لاتحبذ الغفوة
تحاصرني الأوهام
تلتهم مابقى لي من الأفكار
أراقب طلوع النهار
لأعدّو بين الطرقات
أتضورجوعاً لحبك
سئمت الأنتظار
العبث في الوقت لايطاق
بت أتحدث إلى جدران الحارات
أبحث عن أمل مفقود
رسمت ابتسامة باهته
على وجهي
وأنا اقابلها اول مرة
تجاعيد الزمن
صديقتها البائسه في غرفتها القديمة
نظراتها القاسيه وشاح
لكلماتها الباردة
تلعثمت وهي تنظر إلي
تدمدم بكلماتها
قائلة أين انتِ
من ذاك الشراع المكسور
في أعماق البحر
الصمت غذاء روحك
الجناة تعمدوّا غيابك
بنيتي
خبيئتك
الحب والوطن محكوم عليهم
بأسم
خيانة البشر
دجلة العسكري
العراق
Peut être une image en noir et blanc de 2 personnes et personnes assises

خيبة بقلم الكاتب محمد القروي

 خيبة

لن تفهمي... أم أُفهمك ؟
أنّي المعذَّبُ في الهوى
صحِب التعاسةَ و الأسى
عيني تحنِّ لرؤيتك
روحي تُناجي مهجتَك
قلبي يُصلّي لقبلتك
كيما يراك و يسمعك ؟
لن تعلمي ، أم أُعلمك
أني الغرير بروضتك
كلّ الحروف تخاصمت
إذ قصّرت أن أكتبك
خطّت أقاصيص الهوى
و أعجزتها قصتك
شبّت على طبع الوفا
و أدهشتها حُجّتك
من أقنعك ؟
يا من غدرتِ بتوأمك
أنّ القلوب إذا هوت
تنسى حبيبا ودّعت
أو ان عينا سهرت
تنسى شفاها قبّلت
او ان أذنا عشقت
همس الأحبّة تجحدك
قلي بربّك من تُرى
في غفلة قد أسمعك
بعدي كلاما أسعدك ؟
أين حروفنا في الهوى
كبُرت سنين بمخدعك
أين الاناشيدُ التي
ردّدتها في معبدك
أين الأحاديث التي
سَكبت ورودا تُسعدك
لا شيء يُنسيني الشّقا
إلا الرجوع لجنّتك
ما أصعب العيش إذا
حبٌّ جفاك و ودّعك
محمد القروي : 15\11\2022
Peut être une image de 1 personne

زهور أنا كلمات الكاتبة زهور ربيحي

 زهور أنا

زهرة في بستان الحبيب يشمني
عند طلوع الشمس
عند المغيب يضمني
قلبي تفتح برغبة
إليه روحًا تشدني
بستان جميل
ليل طويل
هواء عليل
قلب حبيبي
قلب جميل
تراني روحًا تزوره
تراني عطرًا
تراني باقة
ورد يسقيها
تراه قمرًا
في فلك يدور
أنا عطر البستان
انا المسك في قلبه
أنا عنبر وبخور
أنا زهرة بسان حبيبي
أنا أقحوانة العذاب
حبيبي
تراك طيفًا
تراك سراب
في قلبك
أبحث عن جواب
زهرة بستان أنا
شمس بدور
والبدر غاب
بسمة العمر
بسمة الروح
انا روح تبتسم
حبيبي
بستان
وأنا زهرة البستان
أخبرتني روحه
أني دواء روحه
شفاء جروحه
زهرة وزهور أنا
أجمل من كل عطر
من كل مسك
من كل عنبر
من كل البخور
أنا زهرة
انا زهور
أنا
زهور ربيحي
2022-11-15
Peut être une image de 1 personne, position debout, cheval et plein air

تساؤلات بقلم الشاعرة سوسن العوني

 تساؤلات

الماء والتًراب!
واللوحةُ الوحيدةُ
في فرَاغِ بيتي...
لنَهرٍ إنسَابَ
منَ الأمَل
عَبرَ سَحتي
والدّلتا عَطشى الفقير...
البسمة والبستان
وقصائد الأطفال
يُردّدها صمتي
الإيقَاعُ نَبضُ قَلبي
واللَّحن موتى
يُصفّق له حِقدُ الجَماهيرِ
الزّهرةُ والقُبلة
و خيانَة أحدهم !!
قبل لحظات مَقتي
جُنونُ الرّغبة المتجمّدة
في نارٍ تحرق ولاَ تُنِيرُ!
كلّهَا حياة مُعَتَّقَةٌ
تُعيدُ كل يومٍ نَحتي...
ضوءُ قِنديل
فحرف!
فزَقزَقة عصافيرٍ !
أوَ هكذا هي الحياةُ!
بينَ النّفسِ والنّفسِ
تُصبحُ أفعى
ترقُصُ تَحتي
وظلامٌ سُكونُه أسير
فقط عندما...!
يُطبقُ الحلمُ جَفني
لِتَشتَهي الشّمس
بَعضَ سَمْتي
يسبَحُ طيفَه في عيني
ويجلس قصيدي
أمير!
سوسن العوني
Peut être une image de 1 personne et intérieur