بقلمي..... خبيئة عرافة!
دجلة العسكري
من حولي جثمان من الورق المنثور
ستائر نافذة تتموج في خيالات الليل
ماكرة لاتحبذ الغفوة
تحاصرني الأوهام
تلتهم مابقى لي من الأفكار
أراقب طلوع النهار
لأعدّو بين الطرقات
أتضورجوعاً لحبك
سئمت الأنتظار
العبث في الوقت لايطاق
بت أتحدث إلى جدران الحارات
أبحث عن أمل مفقود
رسمت ابتسامة باهته
على وجهي
وأنا اقابلها اول مرة
تجاعيد الزمن
صديقتها البائسه في غرفتها القديمة
نظراتها القاسيه وشاح
لكلماتها الباردة
تلعثمت وهي تنظر إلي
تدمدم بكلماتها
قائلة أين انتِ
من ذاك الشراع المكسور
في أعماق البحر
الصمت غذاء روحك
الجناة تعمدوّا غيابك
بنيتي
خبيئتك
الحب والوطن محكوم عليهم
بأسم
خيانة البشر
دجلة العسكري
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق