أحبُّ خيرَ الأنامِ حُبّا
أحبَّ خيرَ الأنامِ حُبَّا
جرى بقلبي فكانَ طِبّا
لطيبةٍ مستدامُ شوقي
عَلّي إليهِ أزيدُ قُرْبا
حتى أراني بكلِّ آنٍ
في مسجدِ الهاشميِّ صَبّا
هناكَ روحي بلا قيودٍ
تلقى فضاءَ الحياةِ رَحْبا
في كلِّ يومٍ لها رحيلٌ
تطوي لبابِ السلامِ دَرْبا
أقولُ والدمعُ في جفوني :
يامن على الحقِّ قد تَرَبّى
صلّى عليكَ الرحمن ما
حَجَّ مسلمٌ بيتَهُ وَلَبّى
عطفاً على مبتلىً مُعَنّى
قضى بعصفِ الحنينِ نَحْبا
جدْ لي إمامَ الهدى بوصلٍ
يزيلُ عن جانحيَّ كَرْبا
أزورُ فيهِ ذراكَ يوماً
ومن فراقٍ أريحً قلبا
د. محفوظ فرج
ملاحظة / القصيدة على مخلع
البحر البسيط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق