على أوتار الكمان
على أوتار الكمان
أحكي أشجاني
لأغلى حبيب
من مرارة
و شدة أحزاني
لأستريح
و تحيا ثنايا وجداني
من جديد
لا فراق و لا بعد
لرفيق الدرب
المجيد
التوأم القريب
حتى لا يغيب
أسمع سمفونيات
و موشحات بلادي ألوان
كل ما تركه الأجداد
من فن عريق
بشفاه الموسيقار
و عصى ميسترو زماني
لتناغم أرقى مبدع فنان
قريب من الفؤاد
لأن بالبعد يتمزق الوتين
من شدة الحزن
و الأنين يا وسيم
ما أحلى السمر و الحبيب
تحت ضوء القمر الهادي
نوره مرسوم فوق سطح
البحر كانه لوحة فنية
و طريق مفتوح وسط المياه
لأتصل به مهما غاب عن عيوني
و كان بعيد يا له من كنز ثمين
من رب الخلق العالي
بأمره تسمو في الأعالي
يا لها من عزة
و يا له من شرف
وتاك و وتاني
لتضمحل كل الأحزان
لا ضر لا ضرار و لا حزن
بعد اليوم إلا من نصر إخواني
لرضى رب الأكوان جند من
صفوة ملائكته الرحمٰن
ربي لا تنساني و لا تنساها
إنني الإنسان و إنها الإنسانية
لترقى و تنتصر دوما
رسالة الحق إنها السلام
بالأرض و الأكوان
مهما تطلب الأمر
النصر حليف الأحرار الأخيار
و السلم و السلام ذاك هو الإسلام
الدنيا فانية ضاقت بك في كل زمان
و الجنة فيها الأمن و الأمان
وسعت للخييرين المصطفين الأخيار
من كل مكان و زمان
تلك هي العصور مر بها الأقوام
دوٌنوا قصصهم في الدواوين
كن وفيا أمينا ترى العجائب
ما لم يخطر على الخاطر و البال
و ما لم يكن مخزونا في مخيلتك
و ما لم يكن في الحسبان
دعم أخاك الإنسان
لو بهمس و بطيب الكلام
و كلمة الحق نور و برهان
هي اليقين و التبيان
بقلم محمد كركوب الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق