*...حتّى النذاله...*
حين أْقِرْ
أنّ إختياري
كان مضر
و أنّ ملء الطريق
حفر
ليس السقوط
كيف البلاهة
تنتصر
أنا لا أختار
كيف أصهر
في جحيم الصمت
هذا الإنتظار
و المواقد بيدك
تشتعل نار
هنا لوحدي أجلس
من خلف ستار
أرى
كل الدمى ترقص
حتى التي تحتضر
تأبى الإنهيار
لخلق الله
لا أشتهي السقوط
فقط
ما عاد عندي شغف
و لا بي حنين لدّمار
حتّى النذاله
ما عادت منّي
تستحق إحتقار
حمدان بن الصغير
الميدة نابل تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق