إلى المُتَسَلِّقِينَ عَلىٰ نَخْلَة بَهَاءِ الشِّعْرِ
أُقَدّّمُ:
(قَصِيدَتِي)
شعر /سامى ناصف
...........
وَقَصِيدَتِي
حُبْلىٰ بِنَبْضِ أَرِيجِ عِشْقِي..
تَحْتَفِي بِي سَيّدًا...
وتُجَانِبُ الهَزِلَ الشّقِيّ ..
فَأَمِيِرَتِي
أُنْشِي لهَا قَمَرًا عَلِيَّا،
وأَغُوْصُ فِى عُمْقِ المُحِيطِ
لِأَحْفِرَ الكَنْزَ الخَفِي
كَي أَحْتَفِي
بِفُيُوضِ سِحْرِ قَصِيدَتِي
يَا لَوْعَتِي..
وَمَوَائِدُ الشُّعَراءِ
يَنْهَشُهَا الغَبِي
مُتَطَفِّلاً ..
مُتَبَجِّحًا بِعَقيِمِ سَطْرِ
أنَّهُ شِعرٌ سَنِي.
يَا نَوْبَتِي
أَعْلَنْتُ فِى هَمَجِ القَمَاءَةِ
تَوْبَتِي
يَاشِقْوَتِي
لَمَّا تُزَاحِمُنَا
سَمَاجَاتُ الغَبِي
قَدْ يَدَّعُي
فِى دُنَيَا أَنْغَامِ القَصِيدِ
بَأنَّه غَلَبَ السَّمَاءَ
وسَطْرُهُ حُلْمُ الصَّبِى
يَامُدَّعِي.
فَقَصِيدَتِي
أَبْهَىٰ وأَنْدَىٰ مَبْسَمًا..
لَكِنَّها فِى زَهْوِهَا..
تَجْتَاحُنِي
لِأُرَتِّلَ العَزْفَ الشَّهِي
وَأُكَسِّرَ الصَّنَمَ الغَبِي
نَمْ فِي ضَلَالِك
وَارْتَدِي ثَوْبَ الجَهَالةِ..
وانْتَشِي بِصَفيِرِ مَنْ مَنَحُوكَ
هَالاتِ الفَهَامَةِ
يَا نَهْرَ أشْعَارِ القَصِيدِ
أنَا الَّذِي فِي نَهْرِ عِشْقُكِ
أَحْمِلُ القَلَمَ الأَبِي
.....
شعر /سامى ناصف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق