أكرهُ أشتِيَة تأتي متأخرة
كأعذار حبيبتي المتكررة..!؟
توجعني الليالي التي تُذكرني
كم تؤلمني المساءات التي
يغيب فيها إلهامي و
أصحابي....
تراني أجلس في مقهى الأدباء
تلوكني نظرات الغرباء
عن مدينتي..!
وتخنقني رائحة السجائر
الممزوجة بكل الأصناف....
ترمي بي رياح الاغتراب إلى بئر
الذكريات العميق.....
أي سر سيفك هذا القلب الذي
بعثرت سكينته الصدمات...
أي بصيص أنتظره ينير
طريقي
كي أغادر هذا الحزن
الدفين...؟!
فأنا لا أتقن فن المواعيد منذ
أن حملتني سفينة التائهين....
هؤلاء الباحثين عن مدن
الجمال
في عصر لا تصاحب أيامه
إلا الأحزان ولا تنبت في
أرضه ورود الأمل....!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق