في بيتنا أكثر من جدار
و كلّها منشقة
في طور الأنهيار
عن مواقع مفاتيحها
و عن قلة الزوار
و يستحي اللسان
أن ينطق بالأجابة
رغم طول التضرع
و الدمع و الأصرار
فالريح تعبث
بالشبابيك و الغرف
و البهو يسبح
في الظلام مكبلا
بقيود يأس
يسبق الأعصار
كانت لنا دولة
و كانت تسمى
في الدفاتر وطنا
و لنا في كل المعابر
أكثر من دار
و اليوم يهزمني
الضعيف قبل القوي
و أهان رغم صبري
و صلاتي على النبي
من أبشع التجار
الدين داء
إذا تسمم شرحه
من العابثين
الناكرين لفضله
رغم السماحة
لأنهم كفار
و الدنيا بيت
لا يطيب العيش فيها
مع الذين يروعون
الصابرين …
بدون رحمة
أو سابق إنذار
كلمات : ربعي عبد الحميد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق