أتيت
محبا للجمال و عاشقا
أتيت محبا للجمال و عاشقا ــــــــ فما زال قلبي بالمحبة عابقا
و ما زلت فيها مستهاما و شائقا ــــــــ و ما زلت طفلا للحياة معانقا
هواي فبالي لا يبالي بغيره ــــــــ و ما كنت فيها ما أحب مفارقا
ينال العلا و المشتهى في زمانه ـــــــــ فمن كان أبواب المحبة طارقا
و من دونه يبدي السراب عوائقا ـــــــ و في الحب لا يخفي المحب حقائقا
و يمشي مليكا في خطاه و واثقا ــــــــ فمن حبها و القلب يرعى المواثقا
،،،،،،،
تنادي على قلبي عروس و حسنها ــــــــ عليه حمدنا كالخلائق خالقا
أراه تباهى لا يضاهى و حسنها ــــــــ يدوم مشعا في العيون و فائقا
تساوي حياتي و الحياة أحبها ــــــــ يدوم الهوى فينا فإن كان صادقا
إليها و من سلوى المحبة والهوى ــــــــ لتجعل قلبي مستكينا و خافقا
فلم تر مثلي مستهاما و عاشقا ــــــــ مشوقا و مشتاقا جعلت و شائقا
تطيب حياتي بالقوافي و دائما ـــــــ تراني عيون الشعر صبا و وامقا
،،،،،،
تغنى و في زهو قصيدة حبها ــــــــ بها عاليا حرفي سيبقى و باسقا
أراها كشمس لا تغيب مغاربا ــــــــ تعيب بزهو تستطيب المشارقا
و لي قمرا تهدي و يبقى سناؤها ــــــــ بوجه التجلي للضياء مطابقا
و يرقى إلى مجد هواي و سؤدد ــــــ و يبقى على الحب القصيد موافقا
و طيفا جميلا قد أراني هيامها ــــــ و صرت خيالا في الليالي مسابقا
،،،،،،
وما أبدا عنها كتمت لواعجي ـــــــ و شب و صار الشوق كالنار حارقا
و كالديك مذبوحا بآخر رقصة ـــــــ أراني و سيف الذبح تحمل بارقا
يظل بملء الزهو حلوا و عابقا ــــــــ له ما وجدت الحب في القلب عائقا
و حين يحب القلب يزهو و يزدهي ــــــــ شبابا و يمسي من جديد مراهقا
و يحيا سعيدا دائما في حياته ـــــــــ فمن كان طعم الحب بالقلب ذائقا
،،،،،،،
لنا رائقا ما فيه يغدو و كلما ــــــــ نعيش زمانا سالكين طرائقا
جمالا يزيد الشعر يمسي و كلما ــــــــ يحاكي تناصا مستنيرا و سامقا
و شعري المقفى يقتفي سر حبها ــــــــ بإعجازه أضحى بليغا و خارقا
و أضحى بناء الشعر حلوا و رائقا ـــــــ يضاهي سناءً في ارتفاع و شاهقا
و كالجار أضحى للفؤاد مجاورا ــــــــ و منه فلا أخشى القصيد بوائقا
،،،،،،،
و ما زال قلبي بالمحبة عابقا ــــــــ محبا تراني للجمال و عاشقا
و كم من محب صار عبدا لسيد ــــــ يسمى الهوى يبغي العلا ليس آبقا
و حين يجافي حبه خارجا عن ــــــــ القوانين يغدو في الحياة و مارقا
هوى خالقا أثنى عليه بقلبه ـــــــ محبا يرى رزقا كثيرا و رازقا
بإيامه يحيا المحب مفاخرا ــــــــ و مختصرا عد الحياة دقائقا
،،،،،،
فلما وجدت الحب يبدي خوارقا ــــــــ على هامة الدنيا حملت بيارقا
و بين الرزايا و المنايا فلم يجد ـــــــــ فمن قد تباهى بالحياة فوارقا
نحق الهوى حقا به و حقائقا ــــــــ نرى باطلا في الاختبارات زاهقا
يسر الهوى قلبي و يثلج خاطري ـــــــ و ينبت حولي في ابتهاج حدائقا
حياة لمن يسعى شهيدا حسبته ـــــــ ببحر الهوى و الحب من مات غارقا
فلا ينحني للريح من كان عاشقا ـــــــــ على بحره أجريت زهوا زوارقا
،،،،،،،
صوابا يجافي ثم عقلا و منطقا ــــــــ و بين الورى يوما فمن صار فاسقا
هو الحب يجري في المحب قيامة ـــــــ به ساحقا أغدو عدوا و ماحقا
لقد خضت ضد العابثين معامعا ــــــــ و قدت بدنيا العاشقين فيالقا
ضميري ومهما لي جرى لن أخونه ــــــــ سيبقى الهوى مثل الينابيع دافقا
بإحساسه الراقي الهوى فكأنه ـــــــــ و فيَّ كما يهوى يثير الصواعقا
و منها يحوز اسما و رسما و دائما ــــــــ أراه فؤادي بالمحبة ناطقا
،،،،،،
بقلم الشاعر حامد الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق