الجمعة، 23 فبراير 2024

أتيت محبا للجمال و عاشقا بقلم الشاعر حامد الشاعر

 أتيت

محبا للجمال و عاشقا

أتيت محبا     للجمال   و عاشقا ــــــــ فما زال     قلبي    بالمحبة   عابقا

و ما زلت فيها مستهاما و   شائقا ــــــــ و ما زلت طفلا     للحياة    معانقا

هواي فبالي لا  يبالي       بغيره ــــــــ و ما كنت فيها ما أحب      مفارقا

ينال العلا و المشتهى في  زمانه ـــــــــ فمن كان أبواب  المحبة     طارقا

و من دونه يبدي السراب  عوائقا ـــــــ و في الحب لا يخفي المحب حقائقا

و يمشي مليكا في خطاه و  واثقا ــــــــ فمن حبها و القلب يرعى  المواثقا

،،،،،،،

تنادي على قلبي عروس و حسنها ــــــــ   عليه حمدنا    كالخلائق    خالقا

أراه تباهى لا يضاهى و   حسنها  ــــــــ يدوم مشعا في العيون     و فائقا

تساوي حياتي و الحياة      أحبها ــــــــ يدوم الهوى فينا فإن كان  صادقا

إليها و من سلوى المحبة والهوى ــــــــ لتجعل    قلبي مستكينا  و     خافقا

فلم تر مثلي مستهاما و    عاشقا ــــــــ مشوقا و مشتاقا جعلت و   شائقا

تطيب حياتي بالقوافي  و    دائما ـــــــ تراني عيون الشعر صبا و   وامقا

،،،،،،

تغنى و في زهو قصيدة    حبها ــــــــ بها عاليا حرفي  سيبقى و    باسقا

أراها كشمس لا تغيب       مغاربا ــــــــ تعيب   بزهو تستطيب       المشارقا

و لي قمرا تهدي و يبقى سناؤها ــــــــ بوجه التجلي       للضياء     مطابقا

و يرقى إلى مجد هواي و سؤدد ــــــ و يبقى على  الحب القصيد   موافقا

و طيفا جميلا قد أراني   هيامها ــــــ و  صرت خيالا في الليالي    مسابقا

،،،،،،

وما أبدا عنها كتمت     لواعجي ـــــــ و شب و صار الشوق كالنار    حارقا

و كالديك مذبوحا بآخر    رقصة ـــــــ أراني و سيف الذبح تحمل     بارقا

يظل بملء الزهو حلوا  و عابقا ــــــــ له ما وجدت الحب في القلب  عائقا

و حين يحب القلب يزهو و يزدهي ــــــــ شبابا و يمسي  من جديد    مراهقا

و يحيا سعيدا دائما     في حياته ـــــــــ فمن كان طعم الحب بالقلب   ذائقا

،،،،،،،

لنا رائقا ما فيه   يغدو     و كلما ــــــــ نعيش  زمانا     سالكين    طرائقا

جمالا يزيد الشعر يمسي    و كلما ــــــــ يحاكي تناصا مستنيرا    و سامقا

و شعري المقفى يقتفي سر   حبها ــــــــ بإعجازه أضحى بليغا     و خارقا

و أضحى بناء الشعر حلوا و رائقا ـــــــ يضاهي سناءً في ارتفاع و   شاهقا

و كالجار أضحى للفؤاد مجاورا ــــــــ و منه فلا أخشى القصيد     بوائقا

،،،،،،،

و ما زال قلبي بالمحبة    عابقا ــــــــ محبا تراني      للجمال    و عاشقا

و كم من محب صار عبدا  لسيد ــــــ يسمى الهوى يبغي العلا ليس    آبقا

و حين يجافي حبه خارجا  عن ــــــــ القوانين يغدو في الحياة   و     مارقا

هوى خالقا أثنى عليه    بقلبه  ـــــــ    محبا  يرى رزقا  كثيرا    و رازقا

بإيامه يحيا المحب     مفاخرا ــــــــ و مختصرا  عد  الحياة         دقائقا

،،،،،،

فلما وجدت الحب يبدي خوارقا ــــــــ على    هامة الدنيا     حملت     بيارقا

و بين الرزايا و المنايا فلم  يجد ـــــــــ فمن قد تباهى       بالحياة     فوارقا

نحق الهوى حقا به و     حقائقا ــــــــ نرى باطلا في  الاختبارات     زاهقا

يسر الهوى قلبي و يثلج خاطري ـــــــ و ينبت  حولي في ابتهاج      حدائقا

حياة لمن يسعى شهيدا حسبته ـــــــ ببحر الهوى  و الحب من  مات غارقا

فلا ينحني للريح من كان عاشقا ـــــــــ على  بحره أجريت زهوا      زوارقا

،،،،،،،

صوابا يجافي ثم عقلا و  منطقا ــــــــ و بين الورى يوما فمن صار   فاسقا

هو الحب يجري في المحب قيامة ـــــــ به   ساحقا أغدو عدوا     و ماحقا

لقد خضت ضد العابثين   معامعا ــــــــ و قدت بدنيا     العاشقين     فيالقا

ضميري ومهما لي جرى لن أخونه ــــــــ سيبقى الهوى مثل الينابيع  دافقا

بإحساسه الراقي الهوى فكأنه    ـــــــــ و فيَّ   كما يهوى   يثير   الصواعقا

و منها يحوز اسما و رسما و دائما ــــــــ أراه   فؤادي بالمحبة        ناطقا

،،،،،،

بقلم الشاعر حامد الشاعر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق