* رسالة..
أحاسيس: مصطفى الحاج حسين.
مُتيقِّظُ الدَّمعِ
بليدُ النظَراتِ
أرمقُ الأفْقَ بالحسرةِ
وأستنكرُ الطَّيرانَ
نحوَ ذكرياتي
بيَ موتٌ جامِحٌ
صوبَ مواعيدي
لا رغبةَ لي بطعنة غدرٍ
في هذا الصَّباحِ
والمطرُ متَّسخُ البسمةِ
والضّوءُ هزيلُ القامةِ
وغرفتي تعجُّ بالصَّمتِ
وأنا أستلقي فوقَ المرارةِ
وخارطةُ وطني الممزّقةُ
تنزفُ على جدارِ الغربـةِ
في عالمٍ يقدِّسُ الرّذيلةَ
وينتهكُ ضفافَ النّدى.*
مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق