من عاش أيام المغول من المسلمين لم يكن ليتخيل أن مسلمًا واحدًا سيبقى على وجه الأرض بعدما رأى بعينه أهوال المذابح التي ارتكبها المغول في (بخارى وسمرقند … وبغداد …).
ومع ذلك لم يمض أكثر من عشرة أعوام حتى سخّر الله للأمة بطلًا ممن شردهم المغول وقتلوا أهله وحرقوا داره وسلبوا ماله "سيف الدين قطز" ، فأخذ بالثأر لنفسه ولأمته وكسر الله على يديه صخرة المغول الصلبة حتى تفتتت وانهارت قوتهم وذهب بأسهم وأصبحوا أثرًا بعد عين.
إن الله عزيزٌ ذو انتقام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق