الجمعة، 7 يوليو 2023

أحلامي ضائعة ــــــــ عبدالله النجار


 أحلامي ضائعة

وأقلامي ضائعة
سيارتي لم تعد مسرعة
أصبحت نحيفا
كطفل في السابعة
ما أخشاه مخيفا.. سخيفا
كأسماك القرش الجائعة
النهار يخيفني
والليل يخيفني..
الصباح كالمساء
تنازل القمر
عن عينيه اللامعة
العالم لا يسرني
هو من غرني
بسلام كاذب
لا يأتيني إلا ومعه
أخبار مفجعة
أدوار الرجال تبدلت
تحولت لأدوار مفزعة
الفارس بات
كسيدة مرضعة
أيها الجندي لماذا
لا تقف بجانبي
لتدافع عني..
لتحميني
أراك مجبرا مأجرا
تمضي
وبقعة الزيت
واسعة
لنا في الخلق عبرة
وما أصبرني أن أرى
تحور بعضهم
لحشرة يافعة
//عبدالله النجار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق