أحلامي ضائعة
وأقلامي ضائعة
سيارتي لم تعد مسرعة
أصبحت نحيفا
كطفل في السابعة
كأسماك القرش الجائعة
النهار يخيفني
والليل يخيفني..
الصباح كالمساء
تنازل القمر
عن عينيه اللامعة
العالم لا يسرني
هو من غرني
بسلام كاذب
لا يأتيني إلا ومعه
أخبار مفجعة
أدوار الرجال تبدلت
تحولت لأدوار مفزعة
الفارس بات
كسيدة مرضعة
أيها الجندي لماذا
لا تقف بجانبي
لتدافع عني..
لتحميني
أراك مجبرا مأجرا
تمضي
وبقعة الزيت
واسعة
لنا في الخلق عبرة
وما أصبرني أن أرى
تحور بعضهم
لحشرة يافعة
//عبدالله النجار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق