أنفَةُ الخطابة
حجم التوقعات
فات قفز المفاجأة
على حسب ظنّي
لا أحد يخنق الوقت
في رئتي
ولا من يصحّح
السهو
في لغتي
وحدي أحاول ، أواصل
أناضل من أجلي
من كلّ عثرة
أتعلّم درسا
فأجدّد نفَسًا
قويّ العود
صَلب العمود
••••••
في ذِهني
تختمر خواطر
بنكهة القرنفل
لاسعة نافعة نشِطة
حد الدّهشة
في قلبي
يمطر الوجد
نبضات باسمة
كمن ينفخ
في ناي الحلُم
ليدفع الفجر
كي يبطئ
فيطول الليل
وتمتدّ الرؤيا
حتى بلوغ الغاية
•••••
في أفق أشواقي
تناثرت أوراقي
خلف ماذا
كانت تحلّق ؟
لست أدري
عميقي الأعمق يعرف
لكنه يتجاهل
حجم الأسئلة و هول المسألة
يبحث بين الحنايا
عن منطقة طيعة
تطوي ما تكلّس من جراح
وتزرع ما تمنّع
من بِذارِ الفرح المنتظر
••••••
يال خطابتي التي ترمّمني
وارتباكاتي التي تجعل النّضج فيّ يتكهرب رقةّ كي أبقى حمئة حدّ الأنفَةِ الفاتنة ..
مؤخّرا أدركتُ
أني لا أحتوي قلبي
بقدر ما يحتويني
بات صهريجَ
ثورتي وحنيني
إذ بين طيٍات الأوردة
أحلام هائمة
ومشاعر حالمة
هناك حيث
الضّلال المنيرة
يكمن الدفء الفطري
أينَ تحيا الإرادة القهريّة
مدوّية ..
لن أسمّي ما كتبتُ
جنون عظمة
أو لمعةُ حكمة
إنّما حلاوة كلمة
شاءت
بين القارئين نُشورَا ..
// ضحى محمود //
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق