يال الأرض التي تعبت
من سيرة الموت
يأتيها من فوق ومن تحت
ما أن تجفف أنهار دمعها
حتى تسيل سواقي
تلك المنايا ليست تعرف عدلا
مغمضة تمشي
تجرف أرضا
تعرى جسدها
فمشطته ما بين لحم وعظم
من قلب الدمار يصرخ صبية
ولدهم الموت
عيد ميلادهم زلزال
من رحم الفناء قدموا
يتحدون الركام
يصرخون لقد أتينا
اعدوا لنا الحياة ...
يال هاته الارض التي لا تتعب...
بسمة الجريبي /تونس

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق