العزلة في وإجابات الغياب
ومضت لا تبحث عني
عن جسد ماتت روحه
في كل دقيقة
غابت إلف ضحكة
لا يتبعها زرقة البحر
ومسدس يعزف موسيقي
الحزن فى وعاء الساحات
حين تتوقف الفراشات
على حافة الأمل
والصمت يطارد وحدتي
ووقع الظلام
ووقع النهار
وتعثرت الكلمات
فعثرت على مفكرتي
في قعر حقيبتي
فتحت نافذتي
فسمعت حلمي يذكرني
بوجهي في ماءا بارد
فرأيت الحاضر
ينقصه المستقبل
في مقاعد الخوف
حين ترقص الأقلام
ويخاف الشارع
ويخاف البيت
وأنسي المفتاح
ويكون الاضطراب
أمام الباب
وفي الحديقة الوسطي
وفي نفس مكان الحجرات
عشرة درجات
ويطل وجه الغول
حين أدق جسد الشجيرات
لا نصل للبعيد
ويكتمل التجاهل
وتكتمل الأغنية
ونعيد البداية
أنها الحرب
وما أدراك ما الحرب
تقتل الفتي
قرب النهاية
كنت وحدي
حين أدركتني الوحدة
وأنا أحتاج الى الغريب
ليرسم لي طريق
العودة
للبراءة الأولي
ويحترق التعب
وتحترق الدموع
وندخل بيوت الغرباء
ونصعد في صوت البيوت
فوق جروح الأحبة
ثيابي تحمل الدماء
تصرخ بين القدمين
ويجرحني صباح شريف
فأنجو من حب الطريق
وبياض رائحة الظلام
فأري على الجسر
إلف عشاق مسكون
أطلقت من جسدي رصاص
فأصبت ذاتي
في مكان قرب القلب
فخرجت روحي
معتمدة على ظلي
في صباح أخر شريف
******************************************
بقلم الشاعر // محمد الليثي محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق