عِطرُ الوُجُود
***
فِي صَمتِي وجُنُونِي
أَشكُو حَنِينًا كَادَ يَقتُلنِي
يُلمْلِمُنِي عَلى بَعضِي
كَعِطرِ الوُجُودِ
***
أبِيتُ ليْلِي أنَاجِي الطّيبَ
والطّيبُ مِن طِيبِهَا يَفُوحُ
الخَافِقُ يَعزِفُ ألحَانَ الهَوَى
شَجيًا فِي أوج العِشقِ يَشتَعِلُ
وَجدًا وَشَوقا
وَقَلبِي طَائِر يَخفِقُ بَينَ يَدَيهَا
كَعِطرِ الوُجُودِ
***
أرَاهاَ وأنْ جفـَّفَ الحلمُ
قَنَادِيلَه
وَأطفأ فِينَا فَتِيلَ الحَوَاس
سَتَبقى ضِيَائِي
وَقَلبِي طَائِرٌ يخفِقُ بَينَ يَدَيهَا
كَعِطرِ الوُجُود
***
عزالدين الهمامي
بوكريم / تونس
23/02/2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق