خربف الحب ...
خَريف الحُب يطل من عينيك ....
وهمسات الشوق تغفوبين جفنيك ...
ولمسات الحنين ترتعش بين يديك
بين رموش عينيك وضعت الحروف
وبين جمر شفتيك أصبح ملهوف
وبين هدهدة نهديك لاقيت الحتوف
خضت معارك عشقك بقلب حريف
وعلقت عمري على جُزوع الخَريف ...
الهواء يبرد شيئاً فشئ فى شتاء هواك
والنمل يدخل الشقوق ...
وأوراق التوت يساقطها الشوق...
وأنتي جامدة لاتبالين ...
كل مفاتنك باردة لاتستجيبين
وبات الشتاء على أبواب مَدينتِك
أحتاج أكثر لنعومة خَدِيكِ ...
وأنتظِرالبَرق يبرق بين شَفتيكِ
وصدرك الوثيريتسع لِمَرقدى
أوكل هَذا النَبع لى أنا وَحدى
ولايسابقنى أحد إليه ولاإليكِ
كتبت على الأوراق المُتساقطة
مصادفة كان عندى موعداً مَع القَمر
كَم إنتظرت طلعة فتونِك أياماً طَويلة
وتعلقت عينيا بجذوع فراقك العارية
فَجأة مِن المُفاجأة تَشَنجت عيونى
وسَبق الطريق إلى عَينيك إشتياقى
وأرتاحَت صورة ملامِحك فى دمائى
فلاأذوب عِشقاً ولاأحترق ولاأموت
جئتى فَجأة كأنِك هُبوب نسائم الربيع
فملاء سِحرعينيكِ جَوانحى وأضلُعى
وبنيت أسطولى على مِرافئ شفتيك
ورَميت هِلبى عَليكِ عنقوداً مِن السَِنوات
بقلمى الشاعر محمدفؤاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق