مِن ذكراكِ...
يا قصّتي بالأمس يأسرني النِّدا
ويُثيرُ فيَّ الوجْدَ مِن ذِكراكِ
لولا الجسورُ علتْ وينصُبُها العِدا
لَجَرَيْتُ فوْراً شاقني مَرْآكِ
ولَكم أتوقُ لِزهْرِ ليمونٍ بَدا
وشذاهُ يا داري يَزيدُ بَهاكِ
والقلبُ يولَعُ بالجمالِ وبالسَّنا
والسِّحْرُ ينبُعُ مِن بَديعِ رُباكِ
وطيوفُ ذاكَ الأمسِ لا لن تنمحي
وتظلَّ عالقةً بفضلِ دُعاكِ
يا أُمِّ دُلّيني وإنَّكِ مُرْشِدي
كيفَ السلوُّ، ظمِئتُ ،هل ألقاكِ
والصَّوْتُ صوتُكِ لا يَزالُ بِمِسْمَعي
وأُحِبُّها( ليلى) بعذبِ نِداكِ
يا خُضْرةَ العينينِ أنتِ قُبالَتي
ويظلُّ رسمُكِ ماثِلاٌ بِسَناكِ
ضيقٌ ويجْثُمُ فوقَ صدري هاتِفاً
نادي عليَّ لِأَتْبَعَنَّ خُطاكِ
يا دارُ كم عصفَ الزّمانُ بِبُعْدِكم
راحَ الرّفيقُ مضى لِأجْلِ فِداكِ
بسّامُ آهٍ قد تخطَّفَهُ الرّدى
دفنوهُ في أرضٍ بِغيْرِ ثراكِ
أوّاهِ مِن ذِكْراكِ توقِدُ حُرْقَتي
( والذِّكْرياتُ صدى السّنينِ الحاكي)
هيا أرسليها..الأصل أنّ الهمزة همزة قطع،ولكني جعلتها همزة وصل للضرورة الشعرية........
شعر ليلى عبد العزيز عريقات
البحر الكامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق