قصص قصيرة جدا للكاتبة سعاد عوني
حياة
وجدت الأم نفسها مجبرة على قبول القطة ... حائرة في غرفة ابنتها تنظف مكان ولادتها ...كادت تأكل صغيرها وهي تلعق ما علق بها من بقايا المشيمة ...
نسيت تماما ما كلفها الطبيب النفساني من
معركة
أجبرتني الظروف يوما لأكون مديرا في مؤسسة
وبدأت أولى ممارساتي في ساحة الرياضة فانقضّيت على عابر سبيل، بسور منزلي الوظيفي لجلب لعبة شارفت به الموت
وهتف برجاء حار:
- خذ جميع اعتذاراتي.. ابي وأمي المطلقان حلالا لك
ولكن لا تمس مستقبلي بسوء.
ومنذ تلك اللحظة وأنا أبحث كيف يبنى مستقبل الشباب في نصف وطن ومع نصف مسؤول.
الرئيس
رأيت رجلا هائلا ذا بطن تسع بيتنا وأنفا طويلا مثل بينوكيو
فسألته وكلي فضول:
- هل انت الرئيس؟
فأجاب باستغراب:
- أنا حاوي ألا تعرفني؟ أتيت لأضع العدل في الجراب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق