خريف قبل الخريف
لم يعد لي سوى أن أتكئ على حروفي ،
أسند عليها ظهر الروح ،
أحاول أن أخطو خطوة إلى الأمام فتسبقني خطاي إليك ...
حولي فراشات شغف عافت الدمع ،ومواجع السهر ،وعتمة الليل الطويل ...
تصفعني المرايا ،
تأخذني إلى ذكرى امرأة لعب بها الحب لعبة الغميضة ،
لتجد نفسها تقف على الرصيف ،لاترى من حولها وما حولها،عيون ذابلة ،تبحث عن ذاك البعيد ،عن وعد الامس،
عن حلم كان لها الكون كله،
أحست بٱغتراب ،تاه الفكر في حيرة وشتات "هل أضعت الطريق،او أنني لم أتقن اللعب؟"
زاد التفاتها ،ازدادت رجفة قلبها،لفها الضياع،
عانقها خريف بارد ارتجفت معه أغصانها ،
ونسيت كيف كان الطريق إليه....
فطومة الورغي حرم الجوادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق