....حكاية سريالية.
سألني خلي
هل تخشى الغرام؟؟
قلت له : اسمع أولا
أرسل تنهيدة
وأستجمع أنفاسه
كأنه يريد قراءة قصيدة
وقال : آه حبيبي
لو تسمعني المدام !
كان الغرام فيما مضى
يسكرني كالمدام
في غاية الرقة
والإنسجام
لكن الآن
لست معه على مايرام
خبت ناره
ما ترك إلا الحطام
أنتهى
عهد شجي الأنغام
اليوم زرع
في طريقي الأشواك
والألغام
أجتاحت كوابيس النكد
مروج الأحلام..
كتمت ضحكة غصبٱ
و قلت : أ إلى هذا الحد
صديقي مضام ??!!
وكل هذآ من أم إلهام؟
خيمت عليه إبتسامة
كطيف غمام
وقال: تحاصرني
تطوقني
لم يبق إلا اللجام
كي تقودني مثل الأنعام
تتحاشاني
كأني مريض بالزكام
أصبحت عندها
مجرد بقايا ركام
ممنوع الإقتراب
لا تقرع للحب
أنخاب
أوصدت
الباب بإحكام
يا ويلي إن تفوهت
بإحتجاج أو عتاب
جاهزة بكل الأحكام
غرام حبيبي
يكاد ينفذ فيه
حكم الإعدام
تٱمر علي
مع تكاليف الأيام
لا هم لها إلا الأبناء
وجودي كعدمه سواء
سكريبت أفلام
والله يا غالي
بوجودي لا تبالي
غرامي أصابه
إكتآب و انفصام
ثم قال:
و أنت يا رفيق القوافي
إحكي و لا تخفي
هيا الى الأمام
إستويت في مجلسي
ومسكت بيد مؤنسي
أطرق السمع بإهتمام
لكن مكالمة خلصتني
من بيت أم إلهام
تستعجل الرفيق
في بعض المهام
كانت للحديث
نهاية
و مسك ختام
قلت : انهض حبيبي
تحاشى أي خصام
الحب عند العرب
يولد عملاقٱ
ثم يتصاغر
بحجم أقزام
يوزع على كل الأسرة
بالكامل والتمام
كن راضيٱ بنصيبك
أنت الأن
في سرب حمام
لا تستسلم لأي
نبض هدام
أعد الفتوحات
من جديد بهدايا
أيها المغوار الهمام
قم و غدا أحكي لك
كل قصص حبي
مرورإ بالشيخ
ثم الفتى و الغلام
وداعٱ.. حبيبي
و رفيق دربي
مع ألف سلام
هي حكاية سريالية
لرسم على أفواهكم (ن) الإبتسام.
*وأنت أيها القارئ(ة)
ماذا تحكي عن الغرام هههههه
بقلم: السفير الدكتور عبد العزيز أبو رضى بلبصيلي
آسفي.. المملكة المغربية....... ..24..2..2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق