الاثنين، 27 فبراير 2023

قصيدة للشاعر عزيزة بشير في عيد ميلاد حفيدتها

 ……………..ما شاء الله……..  .. .….
   
كالوردةِ الغَرّاءِ  ظَلّلَهَا النّدى   
 فَيَشيعُ عِطْرُهَا …..مُنْعِشاً يَتَرَفّعُ !

 كُلٌّ يُسابِقُ كَيْ يَطالَ أريجَها
   فالنّحْلُ  يُهْرَعُ ….والنّسيمُ يُشَبَّعُ !

والطّيْرُ يشْدو ؛ فَرْحَةً ، مُتَرَنِّما
  فالعِطْرُ  نادِرُ ..والجَمالُ يُشَعْشِعُ!

والنّاسُ تَسْألُ وَالجَمالُ مُحَيِّرٌ
  والعِطْرُ يأسِرُ :"مَنْ تَكُونُ أتَسْمَعُ ؟

 مَلَكاً نرى ، حورِيّةً ، إنسيّةً
   َوأريجُها الفَوّاحُ ،…. أيْنَ يُصَنَّع ُ "؟

-ردّتْ بِكُلّ ِ وَداعَةٍ وتدلّلٍُ  :
 "( سلمى)  أنا …، إنسيّةٌ   تَتَطَلّعُ !

خَلْقُ الإلهِ ،جَميلَةٌ  كَوُرَيْدَةٍ
   وَوَديعَةٌ مِثْلُ …….المَلاكِ وَأبْدَعُ!

والعِطْرُ مِنْ نَفْحِ الإلهِ وَحُبِّهِ
 نِعَمُ الإلهِ تُجِلُّني …….  فَأُشَعْشِعُ !

(ليلي) أُعِزُّ  كَصُحبَةٍ وكجيرةٍ
بنتُ البِلادِ ………وَمِنْ جنينٍ أروَعُ !

(أشْرَفْ) أبي و(شذايَ )أُمّي وإخْوَتي:
 (عَبّودُ)،(سَعْدٌ)،( فارسٌ)،أنَا… أربَعُ

(عِمواسُ)أرضي و(الخليلُ) مَدينتي
   عُمري ثمانٍ  ……  بالسّعادَةِ  أرْتَعُ !

دَعْواكُمو  ربَّ السَّمَاءِ يُديمُنا
  مع أهلِنا ، جيرانِنا ………..أتَضرّعُ!

(سلمى)بِعيدِها تبْتَهِلْ؛لِيُديمَكُمْ
  حتّى تظَلَّ بِعِزّكمْ …،……..تتَمَتّعُ !

( تيتا) تُهَنّئُ  والجميعُ  مُبارِكٌ (كُمْبَاونْدُ)يُمْطِرُنِي الوُرودَ ،فَأسْطَعُ!

 شكْراً لَكُمْ ، شُكْراً لِبارِئِ  نِعْمَةٍ
 عامٌ سعيدُ (وقُدسُ)عُرْبٍ …تَرْجِعُ "!
          
       جدّتُكِ لِأبيكِ أُمُّ أشرف. عزيزة بشير

 







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق