و سقطت الاقنعة
بقلم الكاتب صلاح الشتيوي Écrivain Chtioui Slah
الآن انكشفت وجوههم الخبيثة وتعرت امام الشعب،و اعترف المجرمون بما كانوا يخططون ،اتضحت نواياهم و تعاملهم مع الأجنبي ضد وطنهم.
اكتشف الشعب من يعمل على تجويعه،
افي مصلحة الشعب كان تخطيطكم للانقلاب على رئيس الدولة،ام تخطيطكم مع الاجنبي من اجل مصالحكم الضيقة و لحماية انفسكم وعصاباتكم من المحاسبة.
اليوم انكشفت وجوهكم الحقيقية،وجوه كلها غدر وخيانة وطمع ووقاحة.
أن الله سبحانه وتعالى لا يحب الخونة الكذابين ،أن الله لا يحب الخائنين ،بل يمقتهم و علينا الحذر من الخيانة.
قال تعال في صورة الانفال:( ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ).
أن التعامل والاستقواء بالاجنبي خيانة لا تغتفر و جريمة تستوجب اقسى العقوبات وسحب الجنسية التونسية من فاعلها،
خائن وعميل كل من يضع يده في يد الإرهابيين والأجانب الطامعين في الوطن ،خائن كل من يخطط لتجويع الشعب وكل من مس امنه وسعى لزعزعة الحكم ومخالفة ولاة الأمر..
أن أعمال الخونة لا يجب ان تمر بدون عقاب وحساب بالقانون والعدالة وامننا سيكون لهم بالمرصاد ،تحية لأسود الوطن من حرس وشرطة وجيش .
مصير الخونة الى الزوال وثمن خياتهم سيكون كبير يدفعها من مات ضميره و ادار ظهره للوطن والشعب.
الوطن هو الأم هو الاب هو الابن هو الأخ هو الجار والصديق،من خانه فقد خان كل هؤلاء.
جرمكم أيها الخونة كبير لايغتفر ،خيانتكم للوطن ورئيسه لا تبرر،لانه لا يوجد أي سبب مقنع للخيانة،هي عملية انحدار اخلاقي وسقوط الى الهاوية .
وطني ان شغلت بالخلد عنه،،،،نازعتني عنه بالخلد نفسي.
وأختم مقالي بقول رب العزة في سورة الحج: ( إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق