———————————-
دقت نواقيس اللقاء
بغفلة
وأشرقت شمس الصباح
كواكب رحلت بها الأقدار
من زمن
خلف السحاب لا قَطر
ولا خَبر
هلت وبشائر الخير
تحوم باجنحتها
على سرائر اللقاء
في ترعِ
وجوه ما كنا نرقب رؤيتها
يوما
لولا صدق الهوى
وفسحة الأمل
تلاقت والنور وضاح على
جبينها
عشقا لأيام الصبا من
لهو ومن ترف
تناسوا بلحظة سيف
النوى
ولوعة الجرح حين
يندبل
رفاق ما نسوا
صنائع الصبا يومًا
ولا كلت أحداقهم عن
دمعة الأهل
سلاما للذي رست مراكبه
عرى الديار
وأرض المولد
سلاما للذي دق قلوب
الأخلة من غير موعد
ففاض الفؤاد شوقا
فما وجد غير الورق
كي يشكو له الهم
يا ليت شعري ترضي
الإخوة حروفه
من القلب صدوق
ذو شجن
لإخوة قل المثيل لها
بزمن لعين ذي إرب ِ
—————————-
ب عادل العبيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق