ضحكَتْ...
ارتسمت حيرتي...
على ملامحي...
كئيبةُ
هي جوارحي...
فقصيدتي...
غلّقت الأبواب...
لاذت بالصدّ وتمنّعت..
أسرق من الدّهر...
اللحظة والثواني...
راجيا إلهامَ...
الحرف والمعاني...
وعساها تُطِلُّ..
لست ابرح مكاني...
وإن هي ماطلت وتأخّرت
وتتوقّف...
عقارب زماني...
ويسكن ساكن أفناني
ويصخب منّي وجداني...
هل هي عنّي رحلت؟؟؟!!!
وإن صدّقت!!!!
فالروح ما صدّقت
حبيبتي...
عليّ تجلّي...
حتّى بك ومنك...
شعرا نغنّي...
عوّدتني شغفا وكرما...
كيف عليّ تضنّي...
والوحشة...
ضاقت عليّ وأطبقت...
هاتيكِ يا...
كأس إدماني...
تعالي حتّى المهجة تلقاني...
عودي...
لتحيي فيّ جناني...
أشرقي على زهر بستاني...
فظنوني إيّاي قد طوّقت
ميلاد محمود ميلاد (تونس)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق