الاثنين، 7 فبراير 2022

حيرة / لمياء فلاحة /جريدة الوجدان الثقافية


 "" حيرة ""

أتيتني لاجئاً 

فبتَّ مستعمراً

يالجبروتَك 

كم أزكى دمي

تدّعي قلبي 

سجناً مؤبداً

وصوتُك طغى 

بأرضٍ محرّمِ  

لاتعدني باللقاء 

ولأجله تحاربُ 

كلامُ الليلِ 

تمحوهُ التجاربُ    

التيمم في غياب الماء 

جائز ويفسد 

لو لحضوره مسارب  

أنا في لجّةِ الشوقِ

يكتبُني الحنينُ حرفاً

وفي البعدِ أدعو لك اللهَ

وأنا أنزفُ دمعي نزفاً. 

كيفَ الحياةُ دونك

وأنت نبضُ شرياني

ومالي بعدك عمرٌ

أعيشُه بلا أحزانِ

إنْ لمْ يكنْ قلبُك مهجعي

ليضمني الرمسُ بأكفاني    

 لمياء فلاحة 

٢٠٢٢/٢/٦

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق