الأربعاء، 9 فبراير 2022

عين القلب /محمد صلاح حمزة/جريدة الوجدان الثقافية


 عين القلب ...!***

أرى نفسي وحيداً...!
في زمان ودع العشاقُ فيه
عهدَ الوصال...!
هائمُ وفي خلوةِ النفسِ انعزال
ووجهي ليس وجهي...!!
يكسوه بؤسِ
وتجاعيد غضبِ وانفعال
وذاكَ الضوء بعيني
كيف صار غيماً ...؟؟
وبقايا نضارة في وجهي
يأكُلها الهزال .....!
وأطلال أماني كانت
لي شغفاً ؛؛
وصدمة بعد فواق
من نشوةِ حُلم لا يطال
تطاير الوقت مني كسحابات
وأحمال الشوقِ ناءت
بحملها الجبال ....
امني الروح بساعة لقياه
وتهفو عيني لرؤياه
حتى لو كان طيفاً أو خيال ...!
ضاقت بالهجرِ نفسي
واشتاقت اليه رحلي
وما لغير لُقياه يكون الترحال
طال الطريق وما في رحلي زاد
وكل صعب إليه هينُ
ولي به إحتمال ؛؛
وما لي بنقص الزاد وانتَ ....
زادُ قلبي ...*
فما نفذ زاد من راحلِ ...
يؤنسهُ الخيال
ما اشتاقت لغير هواكَ روحي
ولا طابت خُطاي حتى يؤل
إليكَ المآل ...*
وإن شُغلت عينُ رأسي بأمرِ عنكَ
فلكَ وحدكَ بعينِ القلب
الفُ انشغال **
محمد صلاح حمزة
من ديوان " متى يستريح جوادي "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق