ذات زمان بعيد
ومن حكايات السالفين
رسمتُ لي وجه
رجل أمير..
وعشت أنتظر
اكتمال القصيد..
عمرا مديد...
وذات خريف مضى..
وما اكثر فصول الخريف
في بساتيننا الخضراء
أقبل الربيع يتبختر..
على حصان أبيض
تماما كما في حكاية
شهرزاد العظيمة..
وشهرزادي يا سادتي..
كانت أيضا عند العرب أميرة
كانت قروية جميلة
في اللغة العربيّة فقيرة..
لكنها مع ذلك كانت تقول
شعرا.. يشبه النور..
فجعلتني مهما ابتعدت
للنور أسيرة..
وهي من علمتني ..
ان الحب دين..
ووفاء.. وقصيدة...
فلم أحب عمري..
غير ذلك الربيع..
الذي ناضل من أجل
أسرٍ فقيرة..
هو حلم... يشبه الحقيقة
روت لي تفاصيله...
في العاشرة من عمري...
جدتي .. أه كم أشتقت لها
كانت أصيلة...
علمتني ايضا كيف
لا أكون حقيرة...
في عالم الشر حولي
قبيلة...
بقلمي... لمياء السبلاوي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق