عوالم
عَلِقَتْ في آهتِها نسمهْ
تُرِكَتْ من أيامِ الوردِ أسيرهْ
في ساعاتِ البسمةِ أنهارٌ
بسكونِ الليلِ غنّتْ أمواجٌ
بين دلالِ مجاذيفِ التطياف
غزلٌ في عينينِ بوادي
صبواتٌ فيهِ هوادي
لاحتْ في أورادِ نثيثِ نَداها
كانت حسناواتُ اللهفةِ أفواجٌ
بحضنِ شواطي الفتيةِ تهفو
تويجٌ منها، منها نوادي
بمقاعدها صُفّتْ بسماتٌ
شفاهٌ رُسمتْ
شذاها غيمٌ، نوّاراتٌ فيها...حوادي
دارتْ من سحرٍ، ربواتٌ
وديانٌ، بساتينُ غوادي
مرّتْ من غبشٍ نحو الفجرِ
تَتَمَهّلُ خطواتُ صباحٍ
في نقلاتِ ضُحىً
ظهيرُتها الأبيضُ فُلُّ ظفيرتها
بأصائلِ وقفتها الجوريُّ رفيقٌ
بمساءاتِ الهمسِ، الحرفُ رِفادي
بأواخرِ ليلٍ تَتَكثّفُ فيه الأسماءُ
تَتّسعُ الآفاقُ
ديارُ العشقِ مهادي.
حسين جبار محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق