الشعر
فن و صنعة
قصيدة عمودية موزونة على البحر المتقارب التام
فعولن فعولن فعولن فعولن فعولن فعولن فعولن فعولن
ملاحظة التاء تقلب هاء متعة مثلا تكتب متعه
و ما الشعر إلا حياة و متعهْ ــــــــــ و فيَّ يزيد جمالا و روعهْ
يرى في فنون الفتون الجنون ــــــــــ فهل للصواب إياب و رجعهْ
بمبنى و معنى و مغنى يصاغ ـــــــــ كما هو يحلو و للطيب ضوعهْ
يشع بهاءً بعرض خيالي ـــــــــ و طول الليالي سهاد و لوعهْ
هو الشعر أسمى يخط و يبنى ـــــــــ و حلم جميل و فن و صنعهْ
،،،،،،،
و لون وجود و لحن خلود ـــــــــ و كالبحر يمتد في كل رقعهْ
هو الشعر فن و علم و حلم ــــــــــ و بيت و شطر و جزء و قطعهْ
و علم بديع و وزن سليم ــــــــــ و إشعال نور و نار و شمعهْ
و علم عروض و صرف و نحو ــــــــــ و إعراب شيء و ميل و نزعهْ
و إحساس قلب و عين و عقل ــــــــــ و إمتاع روح و إنزال دمعهْ
،،،،،،،،
و إبداع حرف و ورقص و شدو ــــــــــ يموج و كل الذي فيه بدعهْ
و فيه فإشباع هاء يجوز ــــــــــ تراءى كمن جاع من بعد شبعهْ
توافي الروي جميع القوافي ــــــــــ مخاض عسير و في الرسم لمعهْ
جناس يوافي الطباق و يأتي ـــــــــ بأحلى المعاني و سجع و سجعهْ
بدنيا الهوى و الأمانيّ يأتي ــــــــــ كمثل العريس بأجمل طلعهْ
،،،،،،،،
و يبنى على الضاد بعد التضاد ــــــــــ و للحب سلم و للحرب خدعهْ
لكل الدواوين يختار طبعا ــــــــــ و يأتي هواه بأجمل طبعهْ
بدنيا الهوى كلما فاض سحرا ــــــــــ و نورا يزيد سناء و رفعهْ
و من دونه الموت يغدو رحيما ــــــــــ و ما الشعر إلا حياة و متعهْ
على الأرض يلقي المسرة دوما ــــــــــ و ألوانه في السموات سبعهْ
،،،،،،،،،
و أبيات شعري أرى ما لديها ـــــــــ بدنيا الهوى والتباريح تسعهْ
يعيش هنا من يصوغ المعاني ــــــــــ و يمضي و يترك صيتا و سمعهْ
حياتي بدنيا المنى ما أضاع ــــــــــ هواه و لي صار دارا و ضيعهْ
لأثدائه صرت أهوى و طفلا ــــــــــ أموت و أبعث في كل رضعهْ
يفوق المنون جنونا و فيه ــــــــــ فصرع الجنون بأسرع صرعهْ
،،،،،،،،،
يضيف زمانا لعمري و يمضي ــــــــــ بهذا المكان الزمان بسرعهْ
صريع الهوى لا يحب التعالي ــــــــــ و يعرض ما فيه في السوق سلعهْ
معي يتماهى و كم يتباهى ــــــــــ أخذت و باليد أول جرعهْ
أراه مليكا يحوز المعالي ــــــــــ و ما بيننا كان عهدا و بيعهْ
جعلت له في زماني الخرافي ــــــــــ كباقي المحبين نهجا و شرعهْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق