--- غيابات الجب--
رايان بموته ليس صبيا فقط
هو بالبئر لما كان حيا
أنفاس تختزل الأمل والحياة
وتمتحن من يحيي روحا
كأنما أحيا الناس جميعا
ومن يحترف صناعة الممات
ريان هو ابني الصغير وابنك
وأخوك يستغيث من أعمق الظلمات
هو مستقبل الكون البشري
في أبهى القلوب والحلات
ريان أتقن الرسالة والتعبير
ولم يفه ببنت شفة من الكلمات
ريان هو البشرية كما خلقها الله
في العراء تقطف الثمرات
هو العربي والأعجمي
هو المسلم وكل الرسالات
ولو صعد من غيابات الجب ماذا كان سيقول
كان سيذرف الدمع ويرتمي في حضن أبويه
وينسى المحنة الكبرى والمعاناة
عزاوي مصطفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق