أمريكيّةٌ عجوز كلْبَشوها لِتُسجَنَ
؛ لأنّها لم تدفعْ مُقابلَ إيوائها في دار العَجَزة! ويُطالبون المسلمين بِحقوقِ المرأة التي تُعطيها إيّاها (سيداو) على حدِّ قوْلِهِم!
هِيَ ذي العجوزُ ……… تَوَلّها بِرِعايةٍ
شَطَحَتْ بِهَا الدّنيا ….بِأكبَرَ دوْلةِ !
ضاقتْ بِهَا الأحوالُ فِيهَا ؛ فَكُلْبِشَتْ
ِللسّجْنِ مِن مَأوَى العجائزِ.. عُنْوَةِ!
لا مالَ يُدفَعُ لا ………….حبيبَ يُعيلُها
لا بيْتَ يُؤوي ….لا (رَئيسَ)…..لِجَدّةِ!
بلَدُ الأكابِرِ ……………والحقوقِ تَعُقُّها
وَهْيَ الجديرَةُ …….بالحنانِ وَعِزَّةِ !
بَلَدُ اتّهامِ المسلِمينَ ………..وَطَعْنِهِمْ:
" لا حقَّ ……عِنْدَ المسلمين لِمَرأةِ "!
كلُّ الحقوقِ تُضامُ …………في أوطانهمْ
هذِي العجوزُ……….. وَمِثْلُها بِمَذلّةِ!
أمريكَا ……………عابتْ مُسلمينَ وَلَيْتَها
رأتِ الحقيقةَ ……..بالمِثالِ لِنِسْوَتِِي:
-ألثّوْبُ أبيضُ ………..كالقُلوبِ يَزينُها
-والسّتْرُ يعلوها………….. لِآخِرِ شَعْرَةِ !
-والقلبُ يضحَكُ …قَبْلَ ثَغْرِهَا ؛ فَرْحَةً
فالبيْتُ عامِرُ ………. بالقُلوبِ وَعِزْوَةِ
- وَيَداهَا تعلو ………..بالعَطاءِ لِغَيْرِها
_وَيَزينُها نورٌ..………….. أساوِرُ غادةِ !
- قُبُلاتُ أهلٍ……....مَعْ عطاءِ حُكومَةٍ
لِوَصايَا دِينٍ….………كَرَّموهَا وَهَيْبَةِ!
هذا هُوَ الإسلامُ ……….هذِي عجوزُنا
وَنِساؤنا،أيٌّ يُعابُ على العُقوقِ بِدَوْلَةِ؟
(سيداوُ ) تُعطينَا الحُقوقَ! لِتَخسَأوا
فاللهُ أعطى ثُمّ أعطَى لِنِسْوَةٍ….وَلِأُمّةِ!
فالحمدُللهِ
عزيزة بشير
ً



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق