الأحد، 6 فبراير 2022

ريان... ويل للعرب من شر قد اقترب بقلم المفكر المصرى د. طارق رضوان جمعه

 ريان... ويل للعرب من شر قد اقترب

بقلم المفكر المصرى
د. طارق رضوان جمعه
نحن المتوكلون على الله وسط بحور من الابتلاءات، متمسكون بالامل أن ينير الله لنا بصرنا وبصيرتنا ويكشف ما بنا من ضر. الأمر من وجهة نظرى يتعدى اجتماع قلوب عربية مشفقة على مصير طفل المغرب ومأساة امه. الأمر يتعدى ويتجاوز كونه حادث عارض ووارد الحدوث فى اى مكان.ألا تلاحظوا أن هناك عامل مشترك بين قصة هذا الطفل وبين ما رواه القصص القرأنى وما ورد فى التراث الدينى. فهذا طفل وابراهيم الخلؤل ؤوسف الصدؤق موسى كليم الله وعيس صلوات ربى وسلامه علؤهم جمؤعهم كةنوا أطفال صغار. من كان يتخيل ممن عاصروهم ةن نؤلاء الأطفال بامكانهم تغيير العالم ومقدراته وتعديل موازينه . هكذا يبدأ الله معجزاته.
قد أكون على صواب فى مخاوفى وقد أكون مخطىء. لكن احساسى وفطرتى تقول أن هناك انذار أو تنبيه يتعلق بسقوط هذا الطفل فى ظلمات بئر سحيق لمدة خمسة أيام. لا شك أن ما يحدث فى ملكوت الله يحدث وفق مشيئة الله ولحكمه قد ندركها فى حينها وقد تءتعص علينا فلا ندركها الا بعد حين. جملة "أن اىمغرب تحرك جبلا من ظكانه لازقاذ أبنها"،استوقفتنى.فلماذا لفتت نظرى؟ هناك رسالة خلف هذا الحدث. ستكشف السنين القادمة عنها.
فما هى مخاوفى التى قد اكون على صواب فيها وقد أكون مخطىء؟ قد يعترض البعض البعض حين اربط بين حادثة ريان واقتراب ظهو يأجوج ومأجوج. وقد يزعم قائل أن نبؤة مكانه ظهورهم مختلف عن الأراضى المغربية. لكن عليك أن تعلم الاتى أن الثابت من قول الحبيب محمد عليه الصلاة والسلام أن عدد قوم يأجوج ومأجوج ضخم ويحتاج بالطبع لمساحة شاسعه لتكفيهم . كنت متوقع ان يموت الطفل أو أن يخرج فاقد النطق قلا يروى لنا شىء من أسرار الله مما رأه أو سمعه.
فماذا قال الحبيب عنهم: " ان يأجوج ومأجوج أقل ما يترك أحدهم لصلبه ألفا من الذرية".ويقول أيضا أن :" سيوقد المسلمون من قسى يأجوج ومأجوج ونشابهم وأترستهم سبع سنين".
وتؤكد الروايات الاسلامية أن يأجوج ومأجوج من نسل أدم عليه السلام.لكننا هنا لسنا بصدد الخوض فى الروايات الدينية ومدلولاتها فهذا مجال له علمائه . لكننا هنا بصدد التدبر والتفكر كما أمرنا الله. تذكروا قصص الخضر وخرقه للسفينه فقد اخبر موسى عن حكمة الله فى هذا. ولكن الحكمة من بناء جدار لستر كنز تحته وقصة قتل الصبى حتى لا يرهق والديه طغيانا وكفرا. لم تكن جليه لأصحاب القصة انفس
Peut être une image de 3 personnes et texte

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق