مِنْ بعدَ ثلاثةِ عقودٍ يتذّكّرْنَ معلّماتهنّ
فيُجمِّعْنَنا مِن كُلِّ مكانٍ ولو على النِّت!
وماذا قد أقولُ وأيُّ قَوْلٍ
يُوازي فرْحَتي في مَنْ دَعونا؟!
يُعَبِّرُ عَنْ مَدى حُبّي وَشَوْقي
لِمَنْ بعْدَ الفراقِ تَذكّرونا!
فَرِحْنا باللقاءِ وَلَوْ ( بِنِتٍّ)
مُعلِّمُ مَعْ مُعلَّمِ جَمّعونا!
عُقودٌ قد مضَتْ يا نبْضَ قلبي
وما زالَ الوَفا، رَغْمَ (الكورونا)!
ومَا زالَ الوَفاءُ بِرَغْمِ بُعْدٍ
ورَغْمِ مَشاغِلٍ لا، ما نَسونا
فأكرِمْ فيهِمو جيلاً تَسامى
يُقَدِّرُ جُهْدَنا؛ فَيُلَمْلِمونا!
وَلَوْلاَ عَطاؤنا فيهِمْ تنامى
وَثمْرَةُ جُهْدِنا، ما قدّرونا!
فَمَنْ زرَعَ الفضيلةَ ، بلْتَقيها
وَيَجْنِ ثِمارَها دُنيا وَدينا!
فَأكرِمْ (بِمِّ عَمّارٍ) حِياضاً
وَحِضناً ضَمّنا جَمْعاً ، حَنونا!
وأهلاً فيكُمو مِنْ بعدِ لأْيٍ
لأحضانِ ِالأحِبّةِ ، تَرْجِعونا!
عزيزة بشير

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق