ماذا أعددت لحياتك الأبدية،،
بقلم الكاتبة/ رحاب السيد
ماذا أعددت لحياتك الأبدية،، وبما ستقابل إلاهك.
على الإنسان عدم الغرق فى ملاهى وسبل الحياة المختلفة،
أموال، أبناء، أعمال، جهد، ملذات، ثروات، أفراح، أحزان.
وماذا بعد هذا اللهو وانشغالك عن وظيفتك الأساسية التى خلقك الله لها.
"وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون"
يجب أن تسأل ذاتك، هل عبدت الله حقا، هل أديت وظيفتك التى خلقت لها.
أين تجد العبادة،،،،،،،
العبادة فى العمل،،،،،،،،،،العمل على محو الآم البشر
العمل على إسعاد كل حزين
إماطة الأذى عن الضعفاء، رفع الظلم
سلامة الناس من كلمات قاتلة وألسن كصاعق الكهرباء.
أين العبادة،،،،،،،،
العبادة فى صلاح الأبناء.
هل اجتهدت فى إصلاح أبناءك، هل عملت على توجيههم نحو الخير، هل راعيت بهم الله.
ماذا أعددت لحياتك الأبدية،،،،،،،،،،،،،،
أين ذاهب أنت بعد هذا العمر قصر أم أطال،،
ذاهب للقاء مع الله وسؤال،،،،،،،،،،
خلقتك يا عبدى بأحسن صورة وأفضل خلق وأصلح بنية كى تعمر فى الأرض
فماذا فعلت،،،،،،،
هل حقاً عمرت أم أفسدت، وهل استخدمت نفسك فى الخير أم الشر.
ماذا فعلت وبماذا جئت إلىّ.
جئت حاملاً لذنوب مهلكة لنفسك أم جئت محملاً بأعمال الخير والإصلاح.
ماذا أعددت لحياتك الأبدية،،،،،،،،،،،
أين الصدقات، أين الكلمات الطيبة، أين حق الفقراء، أين معاونة المحتاج، أين كف الأذى، أين الرفق بأخيك، أين محاربة الظلم والظالمين، أين حقوق العباد، أين حق الأم، أين حق الزوجة، أين حق الطفل، أين حق الأب، أين حق الصديق، أين حق الرفيق، أين حق المريض.
يا عزيزى،،،،،،،، أين أنت،،
لجنة أم لنار رجعت، وماذا اخترت لحياتك الأبدية،، عذاب وشقاء أم نعيم وسعادة.
الحياة حق،، والموت حق،، ولنفسك عليك حق فلا تظلمها بهجر الحق.
بقلم الكاتبة/ رحاب السيد "عطر اللافندر".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق