الاثنين، 6 ديسمبر 2021

لمْ تأتِ زينبُ للتّخرّج في الجامعة بقلم الشاعرة عزيزة بشير

 لمْ تأتِ زينبُ للتّخرّج في الجامعة

فأتَتْها الجامعةُ بأساتذتِها بيْتَها وخرّجتها!
أفواجَ خَرّجُوا في ……..جَمْعٍ بجامِعَةٍ
إلاّهَا لمْ تأتي وَلا أهلوهَا ….. فاندَفَعوا
كلٌّ يُسائِلُ عنْ …………….بِنتٍ مُواظِبَةٍ
فيمَ الغيابُ ……..عنِ التّخريجِ تمتنِعُ؟
فيمَ الغِيابُ أزينبٌ ……….،..فيمَ الوَنا؟
كلٌّ تَخرَّجَ معْهُ الأهلُ……….. قَدْ جُمِعُوا
ردّتْ عليهِمْ:وأين الأهلُ ……..آتِ بِهِمْ؟
صهيونُ أوْدَى بِهم …….في نارهِ صُرِعوا!
هَبّوا كِراماً ………… ونارُ الحزْنِ تعصُرُهُمْ
والغيْظُ يُشعِلهُمْ ……………تبّاً لِما صنَعوا
لا تبكِ زينبُ قد جِئناكِ………….فابتَسِمي
في بيٓتِ زينبَ تخّريجاً ……..لها اجْتَمعوا!
أكرِمْ بِهِمْ مُثُلاً…………….أعْلي بِهِمْ شرَفاً
جَبْرُ الخواطرِ فيهِ الكُلُّ …………قد رُفِعوا
فالعِلمُ يرقى بِأستاذٍ ……………..وجامعةٍ
والتّقوَى فيهِمْ كاقمارٍ……….. بِهاسَطَعوا !
هذا المُعلِّمُ………………..إجلالاً لهُ فَقِفوا
صهيونُ ذاكَ …………. عدُوُّ اللهِ فاقتَلِعوا!
عزيزة بشير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق